قتل ما لا يقل عن 30 شخصا خلال اليومين الأخيرين في كينيا وذلك في استمرار لأعمال العنف التي اندلعت بعد انتخاب الرئيس مواي كيباكي المثيرة للجدل الشهر الماضي لفترة رئاسية جديدة. وفي حادث وصف بالأسوأ قتل 22 شخصا في احد مخيمات اللاجئين في الواقع في احد الوديان بعدما تعرضوا لهجوم من قبل عصابة تسلحت بالمناجل والأسهم. وأفادت مصادر الشرطة الكينية أن المهاجمين هم من طائفة كالينجن العرقية التي تؤيد المعارضة، بينما سكان المخيم العديمي المأوى هم من كيكويو التي ينتمي إليها كيباكي. كما أفادت التقارير أن عددا من الأشخاص قتلوا بالمناجل في العاصمة نيروبي بينما قتل خمسة في مناطق متفرقة من البلاد. ووقعت الاشتباكات بين شبان من قبيلة كيكويو التي ينتمي لها كيباكي وبين قبيلة لو التي ينتمي إليها زعيم المعارضة رايلا أودينجا. ومن المتوقع ان يقود الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان المحاولات المبذولة لانهاء الأزمة بعد وصوله إلى كينيا يوم الثلاثاء. وكان مبعوث الاتحاد الأوروبي لويس ميشيل قد ناشد الطرفين المتنازعين في كينيا وقف تصعيد التوتر والتحلي بالهدوء. ويقوم ميشيل، مفوض الاتحاد الأوروبي للتنمية، بزيارة كينيا حاليا في محاولة للتوسط لإنهاء الأزمة التي نشبت هناك في أعقاب إعلان فوز الرئيس مواي كيباكي في حين يرفض حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية المعارض النتيجة ويتهم الحكومة بتزوير الانتخابات. المصدر: BBCARABIC