أجرت حكومة حزب المحافظين في كندا برئاسة ستيفن هاربر تعديلات جديدة على مشروع قانون الهجرة المعروف بسي 24. وتهدف اوتاوا من خلال ذلك إلى "تعزيز قيم الجنسيّة والمواطنة ومواجهة المزوّرين الذين يتحايلون ويقدّمون معلومات شخصيّة كاذبة بغية الحصول على الجنسيّة" وفقا لما ذكره راديو كندا الدولي. وكان وزير الهجرة السابق جيسون كيني قد أشار في عام 2012 إلى أن كندا بدأت إجراءاتها لسحب الجنسيّة من 3100 شخص للاشتباه بأنهم أدلوا بمعلومات خاطئة للحصول عليها. كما تحدّثت صحيفة الناشونال بوست عن تحقيق في 11 ألف حالة تشتبه أوتاوا بحصول تزوير فيها، في إطار معاملات الحصول على الجنسيّة الكنديّة. وقد سحبت اوتاوا الجنسيّة من عائلة لبنانيّة تتألّف من 4 أشخاص بسبب معلومات كاذبة حول مكان الإقامة خلال إجراء المعاملات.