عاش عشاق الفلامينكو، الخميس، سهرة فنية راقية ومميزة ومشبعة بعبق الأندلس وثقافته، فقد حلق الأسبوع الثقافي الاسباني بالحضور في سماء الفلامينكو الفتي الذي استطاع أن يحقق في أكثر من ساعتين جولة متكاملة إلى أغوار هذا الفن الفريد من نوعه، والذي قاوم كل التكنولوجيات والحداثة التي مست عدة طبوع موسيقية. اشتغل كارلوس مالدونادو ومانويل سوتو سانتشيث ومانويل اسبينوسا على القيثارة ورجعا بنا رفقة المغنية اليثيا خيل وروبرتو لورنتي ودابيد مالدونادو والراقصات ماريا بالميرو وإنما اورتيغا وسرخيو أرندا.هذا وتلاقحت مع هذا الفاصل التاريخي حفلة موسيقية قدمتها فرقة "لاموسغانيا" المتكونة من "خايمي مونيوث" و"كارلوس بثيرو" و"دييغو غالات" و"خورخي اريباس"، الفرقة أتمت 20 سنة من نشأتها واستطاعت من خلال العازفين الأربع أن تحرز رواجا كبيرا من خلال جولات فنية عبر موسيقى كاستيا في بحثها عن التمازج بين التقليد والتطوير الجمالي، معتمدة على التهجين وتشكيلة من الآلات الأصلية والمعاصرة.