نفى رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، الخميس، وجود جهود للمصالحة في مصر، وذلك بعد أيام من إعلان البرلماني السابق محمد العمدة عن مبادرة للمصالحة الوطنية في البلاد. وقال في مقابلة مع قناة روسيا اليوم "مصالحة مع من؟ لا أظن أن هناك تفكيرا في مصالحة من قتل وسفك الدماء وفجر، لا يوجد تفكير بهذا الشأن". وأضاف أنه "لا تصالح مع تنظيم إرهابي، تجب مكافحته لأن هذا الفكر دخيل على مصر"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تعتقل السلطات الآلاف من عناصرها بعد انقلاب جويلية، العام الماضي على الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة وأول رئيس منتخب في مصر بعد الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك في 2011. وكان النائب السابق في البرلمان محمد العمدة قدم مبادرة جديدة لتسوية الأزمة السياسية في البلاد. وتنص المبادرة على بقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لمرحلة انتقالية يتخللها إطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة الأحزاب الإسلامية، ومن ضمنها جماعة الإخوان المسلمين. كما تنص مبادرة العمدة -الذي أفرج عنه من السجن حديثا بعد دفع كفالة بمائة ألف جنيه- على وضع آلية لتعديل الدستور وتعديل قانون انتخابات البرلمان وإلغاء قانون التظاهر أو تعديله. من جهته، نفى "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجود أي