بدأ في مدينة السعودية، الخميس، الاجتماع الإقليمي لبحث جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، وعبّرت إيران عن تحفظها من الاجتماع، بينما اعتبرت سوريا أي عمل عسكري على أراضيها دون موافقتها "اعتداء". وأكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن اجتماع جدة سيبحث "موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته". ويشارك في الاجتماع -الذي وصفه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأنه "مهم جدا"- كل من السعودية والولايات المتحدة والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عُمان والأردن ومصر والعراق ولبنان، إضافة إلى تركيا. وحثّ كيري قبل بدء الاجتماع الزعماء العرب على تأييد خطط الرئيس الأميركي باراك أوباما لشن حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك المساعدة بتوفير حرية طيران أكبر للمقاتلات الأميركية. ونقلت رويترز عن مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية قوله إن كيري سيطلب من الحاضرين في اجتماع جدة دعما لعدد من المبادرات تهدف لوقف تدفق الأموال على تنظيم الدولة، بشن حملة على تهريب النفط ووقف التبرعات التي يقدمها الأفراد. وأكدت الإدارة الأميركية أنها ستستهدف قيادات تنظيم الدولة "وقدراته اللوجستية وقدراته على القيام بعمليات"، وستحاول "حرمانه من ملاذات وموارد للتخطيط لهجمات والإعداد لها وتنفيذها. و قالت الخارجية الإيرانية في رد فعلها على اجتماع السعودية إن التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية "تكتنفه نقاط غموض" دون أن تشير إلى خطاب أوباما، مضيفة أن بعض أعضاء التحالف المناهض للدولة الإسلامية يدعمون "إرهابيين" في العراقوسوريا.