قرر المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، عقب اجتماعه بالمكتب التنفيذي للطلابي الحر، أمس، إصدار تعليمة تقضي بالتطهير النهائي للإقامة الجامعية من الغرباء، ومعاقبة أي مسؤول يتستر على المقيمين غير الشرعيين بها، والالتزام بنص التعليمة الوزارية فيما يخص منع الاختلاط، ومراسلة السلطات الولائية لتنقية جوار الإقامات الجامعية من المظاهر المخلة بالآداب العامة والمسيئة للحرم الجامعي. كما كشف المدير عن استفادة كل الإقامات القديمة من مشروع وطني خاص بتجديد هياكلها، بداية من هذا الموسم، بالإضافة إلى مخطط استعجالي للتدفئة المركزية بكامل الإقامات على التراب الوطني، وكذا توسيع شبكة استعمال الإعلام الآلي والانترنت، وإعداد وثيقة عمل بمشاركة ممثلي الطلبة، لتنظيم الاستغلال والاستفادة من هذه الفضاءات. كما أسفر اللقاء عن الشروع في تحقيق وطني حول نوعية الخدمات المقدمة للطلبة، خاصة في مجال الإطعام وتعديل شبكة النقل الجامعي الحضري وشبه الحضري وإعداد مخطط وطني جديد للنقل الجامعي يستوعب كل الجغرافية بحلول الموسم القادم، بالإضافة إلى وقف التحويلات العشوائية للطلبة مابين الإقامات مع بداية كل موسم إلا بموافقة المديرية العامة. واعتبر الاتحاد العام للطلابي الحر هذه الخطوات تتويجا للإضراب العام الذي شنه بداية الشهر الماضي، حيث ثمّن محتوى اللقاء واعتبره حصيلة ايجابية وباعثة على التفاؤل والارتياح، وأعرب عن أمله في جدية التعهدات وتجسيد الالتزامات التي يمكن أن تعيد المصداقية لقطاع الخدمات الجامعية الذي طالما اشتكى منه الطلبة. بلقاسم حوام