تمكنت مصالح الدرك الوطني للعاصمة من استرجاع 28 سيارة مسروقة من مختلف الأنواع وشاحنتين، فيما تم تسجيل 22 قضية أوقف من خلالها 17 شخصا، 6 منهم أودعوا الحبس الاحتياطي، في حين وضع البقية تحت الرقابة القضائية. وأكد العقيد مصطفى طايبي قائد المجموعة الولائية للعاصمة ان قضايا تزوير السيارات عرفت ارتفاعا محسوسا في العاصمة مقارنة بسنة 2006 التي لم يُسجّل خلالها سوى 3 قضايا على عكس الجريمة المنظمة التي عرفت انخفاضا محسوسا، إذ تم تسجيل 3673 قضية بين جنحة وجريمة، أبرزها جرائم الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، إضافة إلى جرائم السرقات البسيطة. على عكس قضايا المخدرات التي ارتفعت بتسجيل 255 قضية أسفرت عن توقيف 363 شخص تم تقديمهم أمام العدالة من بينهم 265 أودعوا الحبس الاحتياطي، و128 استفادوا من الإفراج المؤقت. في حين أسفرت ذات العمليات عن حجز كمية 82.03 كلغ من الكيف المعالج و1819 قرص من الحبوب المهلوسة، و07 قارورات ريفوتريل. أما في تزوير النقود، فقد تم حجز 51 ورقة نقدية وطنية من مختلف الفئات من خلال 08 قضايا أوقف على إثرها 11 شخصا من بينهم قاصر، تم تقديمهم أمام النيابة، أودع منهم 6 أشخاص الحبس الاحتياطي ووضع 5 تحت الرقابة القضائية. في حين أوقف 297 أجنبي بتهمة الهجرة غير الشرعية من بينهم 8 إناث من جنسيات افريقية مختلفة، حيث تم تقديمهم أمام النيابة المختصة، حيث أودع 257 شخص الحبس الاحتياطي، فيما أفرج عن 17 شخصا وطرد 23 اخر. وفي اطار التهريب ومحاربة التشريع الجمركي، فقد عاينت وحدات المجموعة الولائية بالجزائر 04 جرائم تم من خلالها حجز سيارتين، و1114 زوج أحذية، 1082 قرص مضغوط، و2000 حقيبة نسوية ذات صنع صيني سلمت الى مصالح الجمارك. هذا، وقد شارك أفراد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالتعاون مع وحدات التدخل عبر الإقليم خلال سنة 2007 في تنفيذ 53 عملية هدم في العاصمة على كامل إقليم الولاية مست 210 بناء فوضوي. ريم. أ