أدان المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، بشكل شديد اللهجة، عملية قتل الرهينة الفرنسى المحتجز من قبل جماعة موالية لتنظيم (الدولة الإسلامية) المعروف إعلاميا باسم "داعش" شرق الجزائر. وذكر بيان صدر عن المجلس، اليوم الأربعاء، أنه يدين هذا العمل بشدة، مشددا على ضرورة "معاقبة المسئولين عن هذه الجريمة الوحشية، ليكونوا عبرة لغيرهم"، وأوضح أن الدهشة لحقت بالمجلس فور سماعه بنبأ قتل الرهينة الفرنسى، متقدما بالتعازى لأهالى الضحية، وذويه. وفى السياق ذاته، قال "عبدالله ذكرى"، المسئول فى المجلس ورئيس المرصد الوطنى ضد "الإسلاموفوبيا": إن "هذا التنظيم الذى يدعى أنه يمثل الإسلام، لا علاقة له بالإسلام على الإطلاق"، منددا بقتل الرهينة الفرنسى على يد من وصفهم ب"الظلمة". وفى وقت سابق اليوم، أكد الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، مقتل الرهينة الفرنسى فى كلمة متلفزة بثتها قناة "بى إف إم"، المرافقة لأولاند فى اجتماعات الدورة ال (69) للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، قائلا: "إن الرهينة "هيرفى غوردال" اغتيل بجبن وبوحشية". وتابع "أولاند": "إن هيرفى غوردل اغتيل لأنه فرنسى، ولأن بلده يقاتل الإرهاب"، مضيفا أن "فرنسا لن تستسلم للإرهاب لأنه واجبها وشرفها". وفى وقت سابق اليوم، بثت جماعة تطلق على نفسها اسم "جند الخلافة فى أرض الجزائر"، مقطع فيديو على الإنترنت يظهر قتل الرهينة الفرنسى بقطع الرأس.