أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الإثنين، خلال زيارته إلى ولاية تيسمسيلت، في كلمة ألقاها أمام الأئمة وشيوخ الزوايا بقاعة الاجتماعات بمبنى المجلس الشعبي الولائي، أن مسؤولية الكلمة لها آثارها في المجتمع، مضيفا أن الإمام حر في الجزائر وأن تكون رسالته نابعة من المرجعية الدينية الوطنية المأخوذة من النموذج الوطني، وليس حديثا يشوش المجتمع في أفكاره. وأضاف وزير الشؤون الدينية أن المرجعية الدينية هي سي الحواس وبن بولعيد وحسيبة بن بوعلي، وليس التقليد الأعمى للغرب وحضارته التي حسبه فقدت معنى وجودها بدليل تزايد إقبال الفرنسيين والأمريكيين على دخول الإسلام، فضلا عن ارتفاع عدد المساجد في القارة الأوروبية، موضحا أن المسجد بمرجعيته الدينية المستمدة من الإسلام الصحيح بإمكانه محاربة العنف والتطرف والأفكار الهدامة وتقوية الصف وتوحيد الأمة، وتوجيه المجتمع، الذي أصبحت تحكمه قوى غربية، من الانحراف.