تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت من الفوز بثقة الكنيست بفارق ضئيل عندما عقدت الكنيست جلسة خاصة الاثنين لمناقشة التقرير النهائي للجنة فينوغراد المتعلق بالحرب اللبنانية الثانية حيث وافق 59 من أعضاء الكنيست على البيان الذي قدمه أولمرت ردا على التقرير . وكان أولمرت قد قال في كلمة أمام الكنيست قبل التصويت إن تقرير فينوغراد "يجبر الشعب الإسرائيلي وأكثر من ذلك الزعامة في إسرائيل على البحث روحانيا ليس فقط عن الإخفاقات في الحرب بل فيما يتعلق بضعف القيم الأساسية"، مضيفا أن التضامن الوطني يفتقر إلى الشفقة وإلى قسط من الإنسجام لمعالجة الوضع العام. ومضى أولمرت إلى القول، إنه يتحمل كامل المسؤولية عن الإخفاقات، وإنه لا توجد ديمقراطية فعالة بدون مسؤولية "وأنا أتحمل هذه المسؤولية". وقال إنه "سيستخدم هذه المسؤولية لتصحيح الأخطاء وتطبيق التوصيات والبدء فورا بهذه التغييرات. وقال إنه بدأ بهذه التغييرات بعد يوم واحد من إنتهاء الحرب وإنه سيستمر في ذلك. وتقول صحيفة جروسليم بوست في عددها الصادر الاثنين إنه لا توجد لدى رئيس الوزراء والمؤسسة الأمنية أية أوهام حيال العواقب التي سيخلفها قرار مهاجمة لبنان في 12 جويلية 2006 بما في ذلك معاناة الجبهة الداخلية والفرص الضئيلة أمام تحقيق نصر حاسم على حزب الله. الشروق أون لاين. الوكالات