ناقش الكنيست الإسرائيلي أربعة اقتراحات بحجب الثقة عن الحكومة التي يرأسها إيهود أولمرت، قدمتها كتل المعارضة• وذكرت الإذاعة العبرية "أن ثلاثة اقتراحات من هذه قدمت للكنيست الذي يعد بمثابة (المجلس التشريعي) في إسرائيل احتجاجا على المفاوضات التي تجرى الآن مع سوريا بوساطة تركية بشأن الجولان• وأشارت إلى "أن الاقتراح الرابع بحجب الثقة عن حكومة أولمرت قدمته كتل عربية في الكنيست الإسرائيلي والتي تتهم الأخيرة بالتقصير في الاستجابة لدعوات السلام في الشرق الأوسط"• ومن المقرر أن تعقد لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي اليوم اجتماعا وصف بالعاجل لها بناء على طلب 15 عضوا منه بشأن المفاوضات الإسرائيلية - السورية• وسيشارك رئيس الحكومة إيهود أولمرت في هذه الجلسة؛ حيث سيقدم لأعضاء اللجنة تقريرا حول آخر التطورات السياسية على المسار السوري، كما ذكرت الإذاعة• وأعلن في إسرائيل أن رؤساء التجمعات السكنية في هضبة الجولان رفضوا دعوة رئيس الحكومة أولمرت الموجهة لهم لمقابلته بعد نشر بيان من ديوان الأخير بشأن استئناف المفاوضات على المسار السوري• ونقلت الإذاعة العبرية عن مستوطنين يقيمون في الهضبة السورية المحتلة القول "إنهم مقتنعون بأن أولمرت جاد في نواياه في الانسحاب من الهضبة لذا يجري الآن الحديث عن تجديد النضال الشعبي الإسرائيلي المعارض للتخلي عنها"• ودعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرلمان، حزب "شاس" الى الوفاء بوعوده أي الانسحاب من الائتلاف الحكومي وقيادة الانتخابات المبكرة• وقال ليبرلمان في رسالة بعث بها إلى رئيس حركة شاس إيلي يشاي إن حكومة أولمرت تجري مفاوضات ثلاثية مع أبو مازن وحماس وسورية، الأمر الذي يضع يشاي وشاس على المحك ويحملهما المسؤولية عن أي نتيجة قد تتمخض عنها هذه المفاوضات•