تحت عنوان "أفكار لن تموت.. رسالة أول نوفمبر 2014"، يطرح مُغني الراب كريم "الغانغ" قريبا، كتابه الأول، في تجربة "جريئة" يخوضها الفنان لأول مرة عبر عمله الذي يضم 176 صفحة، ستتكفل دار "منشورات بغدادي" بتوزيعه. وحسب المُغني، الذي خصّ "الشروق" بنبذة عن إنتاجه الجديد، فإن الكتاب سيطرح أولا من خلال "الصالون الدولي للكتاب" بالجزائر العاصمة المقرر إقامته بين 1 و9 نوفمبر. حيث سيكون في متناول مُحبي "الغانغ" الحصول على توقيعه الخاص، بالإضافة إلى هدية عبارة عن قرص مضغوط يضم أغنية جديدة. وخلال اتصاله ب "الشروق"، لم يخف "الغانغ" أن المؤلف ساعد قويسم، ساعد في كتابة وصياغة العمل، مشيرا أن الكتاب مستوحى من روح بيان أول نوفمبر، وأنه "لم يجد أفضل من مناسبة ستينية ذكرى حرب التحرير ليطلقه ويقدم خلاله عصارة مبادئ الثورة" التي قال "إنه على جيل الأنترنت و"الفايس بوك" والتكنولوجيا الحديثة أن يأخذ منها". ليضيف: "الكتاب يروي قصصا واقعية لبطولات من الماضي المجيد، عملنا على استحضارها وإسقاطها على واقعنا في 2014. ومن هنا استوحينا عنوان الكتاب". ويضم مؤلف "أفكار لن تموت" 22 موضوعا نسبة إلى مجموعة ال 22 الذين فجّروا الثورة التحريرية يوم الفاتح نوفمبر 54. نذكر منها: "تحقيق الأهداف"، "العربي بن مهيدي"، "الوقت"، "الإيجابية"، "رضا الوالدين"، "الماسونية"، "الفساد"، "الحراقة"، "فلسطين" وغيرها. بينما تروي نهايةالكتاب قصة واقعية لصعود مغني راب، ومعاناته، وحبه لبلده من خلال سرد مشوق لا يكتفي بوصف الحكاية وإنما يقف عند تفاصيلها الدقيقة. وقد نفى الغانغ أن تكون قصة هذا المغني هي قصته. مردفا: "ولكنها تشبه في بعض أوجهها قصتي، ولهذا سنحوّلها إلى عمل سينمائي سيبصر النور خلال سنة 2015". في سياق آخر، أطلق كريم "الغانغ" قبل أيام، وعبر صفحته الخاصة على "فايس بوك"، فيديو خاصا بحملة "سامح خوك"، دعا خلاله سكان غرداية إلى تجاوز الفتنة المتفشية في المنطقة. موجها نداء إلى علماء المسلمين والمسؤولين في الدولة للتدخل لإنقاد تأجج الوضع هناك، من خلال إيجاد حلول ملموسة بعيدا عن "المُسّكنات" والحلول "الترقيعية". وجاء في الفيديو: "اللي يسامح هو القوي.. أحنا شعب واحد، يؤمن بدين واحد وبرب واحد.. الأصل لا يهم.. المهم أننا جزائريون مسلمون.. حذار من الفتنة لأنها أشد من القتل". ولقي الفيديو متابعة كبيرة فاقت ال 100 ألف مشاهدة في الأيام الأولى لطرحه، ما يؤكد حجم وعي الناس بما يحدث في بلاد الميزاب.