اعلنت مصادر أمنية موريتانية اول أمس الخميس عن توقيف "سبعة الى ثمانية أشخاص" يعتقد ان بينهم واحدا من جنسية جزائرية، مشتبه بهم في قضية الهجوم الذي استهدف في الأول من شهر فيفري السفارة الاسرائيلية في العاصمة الموريتانية نواكشوط وتبنته القاعدة لاحقا. وأوقف المشتبه بهم عبر مراحل وفي أماكن منفصلة وحصلت التوقيفات الأخيرة مساء الاربعاء الماضي. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية أن هذه التوقيفات أتت عشية زيارة قادت الخميس الى نواكشوط وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير "ليؤكد دعم فرنسا للديمقراطية الفتية الموريتانية التي واجهت منذ نهاية ديسمبر ثلاثة هجمات إرهابية"، واوضح احد المصادر للوكالة ان "جميع هؤلاء تم توقيفهم في اوضاع مشبوهة اما بحوزتهم اسلحة واما سيارات حكومية مسروقة وجميعهم ينتمون الى التيار الجهادي. التحقيق يتقدم ونحن على الطريق الصحيح". وتمت التوقيفات في العاصمة الموريتانية استنادا الى مؤشرات توصل اليها المحققون اثر الاستماع الى شهود وخصوصا زبائن كانوا في المطعم المجاور للسفارة. ويعتقد أن المهاجمين كانوا يستهدفون الى جانب سفارة اسرائيل مطعما وملهى قريب من المبنى يرتاده أجانب في الغالب في أعقاب اغتيال اربعة سياح فرنسيين في 24 ديسمبر ومقتل ثلاثة جنود موريتانيين في 27 من نفس الشهر. وتم تعزيز التدابير الأمنية قرب الثانوية الفرنسية في العاصمة نواكشوط اثر انذار بوجود قنبلة بعد اتصال هاتفي من شخص مجهول بعد ظهر الثلاثاء الماضي. عبد النور بوخمخم