نشر الحساب الرسمي للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي على موقع تويتر، تسعة أسئلة وجّهت إليه حول إزالة إسرائيل من الوجود وإجاباته عليها، حيث اعتبر أن الطريقة الوحيدة لوقف جرائم إسرائيل هي إزالة هذا الكيان من الوجود، داعياً إلى تسليح الضفة الغربية على غرار غزة. ورداً على السؤال الأول: لماذا يجب إزالة إسرائيل من الوجود، أجاب خامنئي: "لأنه طوال 66 عاماً من وجوده، يحاول الكيان الصهيوني المزيّف تحقيق أهدافه عبر قتل الأطفال والإجرام والعنف والضرب بيد من حديد ويتفاخر بجرائمه بكل وقاحة". ورأى خامنئي في معرض الإجابة عن السؤال الثاني عمّا تعنيه إزالة إسرائيل من وجهة نظر مؤسس الجمهورية الإيرانية علي الخميني، أن "الطريقة الوحيدة لوضع حد لجرائم إسرائيل هي إزالة هذا الكيان. وبالطبع إزالة إسرائيل لا تعني قتل اليهود في المنطقة. والجمهورية الإسلامية اقترحت آلية عملية ومنطقية لذلك على المجتمع الدولي". وفي الإجابة عن السؤال الثالث، يوضح أن المقترح الإيراني يقضي بأن يشارك سكان فلسطين الأصليون الذين وصفهم ب"الفلسطينيين الأصليين" من يهود ومسلمين ومسيحيين إن كانوا داخل فلسطين أو في مخيمات اللجوء في دول أخرى أو في أي مكان في العالم، في استفتاء عام ومنظم يمنع اليهود المهاجرين من المشاركة فيه. وفي الإجابة عن السؤال الرابع حول المهاجرين غير الفلسطينيين، قال خامنئي إن الحكومة التي تنتج من هذا الاستفتاء ستقرر ما إذا كان المهاجرون غير الفلسطينيين الذين هاجروا إلى فلسطين سيبقون فيها أم يجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية. ورداً على السؤال الخامس عن كيفية نجاح الاستفتاء، يصف خامنئي المقترح الإيراني ب"العادل والمنطقي... الذي يمكن أن يفهمه الرأي العام العالمي ويحظى بدعم الدول والحكومات المستقلة"، ولكنه يقرّ بأنه ليس سهلاً أن ترضخ إسرائيل لهذا المقترح لذلك يأتي السؤال السادس: "من الآن حتى إجراء الاستفتاء، كيف يجب مواجهة إسرائيل؟". ويجيب المرشد الأعلى: "من خلال مواجهة قوية وحازمة ومسلحة"، مقترحاً على "من المهتمين بمصير فلسطين، تسليح الضفة الغربية على غرار غزة". ويعرب الزعيم الإيراني الأعلى، في معرض إجابته عن السؤال الثامن، عن رفضه لشن حرب كلاسيكية من قبل جيوش دول إسلامية ولرمي المهاجرين اليهود في البحر، كما رفض التحكيم الأممي في المسألة. وفي الإجابة عن السؤال التاسع والأخير، يتّهم خامنئي إسرائيل بقتل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من طريق تسميمه. وينشر الحساب الرسمي لخامنئي على "تويتر"، مواقفه من قضايا محلية وخارجية، ودينية، ويستعمل لذلك وسائط إعلامية عديدة حيث ينشر فيديوهات ورسوماً بيانية وصوراً توضيحية.