أعدم تنظيم داعش المتطرف، 16 شخصاً من أبناء عشيرة سُّنية شمال مدينة الرمادي في العراق وقام برمي جثثهم إلى جانب أحد الطرق. وقال نعيم الكعود، أحد شيوخ ووجهاء عشيرة البونمر السُّنية في محافظة الأنبار (غربي العراق)، الخميس، إن عناصر داعش أعدموا 16 شخصاً بينهم طفلين اثنين من أبناء عشيرة البونمر، بعد اختطافهم من منطقة حوض الثرثار شمالي الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأضاف الكعود، إلى أن داعش أعدم الأشخاص المذكورين بإطلاق النار عليهم في منطقة الرأس والصدر ومن ثم رمى بجثثهم إلى جانب أحد الطرق، مشيراً إلى أن "مجازر تنظيم داعش بحق أبناء عشيرة البونمر مستمرة، وسط تراخي الحكومة وعدم وجود تحرك جدي بدعم أبناء العشيرة ومساندتهم لقتال التنظيم والدفاع عن أنفسهم". وسبق لتنظيم داعش أن قام بإعدام نحو 500 شخص من أفراد العشيرة خلال الأسابيع الماضية. ورأى الفريق رشيد فليح، القائد السابق لعمليات الأنبار التابعة للجيش العراقي، أن عمليات الإعدام الأخيرة التي نفذها داعش بحق أبناء عشيرة البونمر، تعود إلى ما أسماه ب"الحقد الدفين" لعناصر "داعش" الإرهابي على العشيرة بسبب "مساندتها للقوات الحكومية في حربها ضد القاعدة سابقاً والتنظيم خلال التصدي لدخوله إلى هيت قبل أكثر من شهر".