تواصل مصالح الأمن في ولاية سيدي بلعباس التحقيق في ملابسات أشرطة فيديو ورسائل بلوثوت خليعة تم العثور عليها في أجهزة الهاتف النقال لدى طلبة جامعيين أُلقي القبض عليهم مؤخرا في حالة تلبس بمسكن حوّل إلى وكر للدعارة في وسط المدينة، وبحي 20 أوت أيضا. وبحسب المعطيات التي تحصلت عليها الشروق اليومي فإن القضية تم تحويلها إلى العدالة الأسبوع الماضي، لكن فقط بتهمة إنشاء محل للدعارة دون الخوض في التهمة الثانية المتعلقة بنشر صور خليعة بواسطة البورتابل، وهي الظاهرة التي أضافت المصادر نفسها أنها تعرف رواجا كبيرا بجامعة الجيلالي اليابس والمركب الجامعي الجديد وببعض المعاهد، حيث توصلت التحقيقات الأولية إلى أن الأمر يتعلق بطالبات في معهدي الحقوق والآداب تم اكتشاف أسمائهن، إلا أن بعضهن تخلين عن الدراسة منذ فترة خوفا من الفضيحة وأخريات انتقلن إلى ولايات مجاورة أو طلقن الدراسة كلية وانحرفن عن الطريق. وفي ذات الصدد، انتقد بعض الطلبة تحول بعض مكاتب المنظمات الطلابية إلى أمكنة ممنوعة أخلاقيا وتحت أنظار الإدارة التي عرفت مؤخرا هزة خطيرة بعد الحكم على عميد كلية العلوم الدقيقة فيها بثلاث سنوات حبسا بتهمة تلقي الرشوة، في حين قال هذا الأخير أنها مكيدة مدبرة، علما أن القضية ماتزال قيد التحقيق، لكن في شؤون أخرى تتعلق بتورط ممثلي الطلبة في تلقي رشاوى مقابل الحصول على نقاط إضافية. ق. بن عمار