نظرت محكمة الحراش أمس، في الاتهامات الموجهة لثلاث متهمين، بينهم شابة في 21من عمرها، متورطين في ممارسة الفعل المخل بالحياء، المتبوع بالتقاط صور فيديو خليعة عن الممارسة الجنسية التي تمت بشقة بباب الزوار. محاكمة المتهمين، جاءت بناءا على إيقاف مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بالضفة الخضراء، بتاريخ 30ماي الماضي، لعنصرين من المتهمين مع الشابة المتهمة، القادمة من ولاية البليدة. والتي هربت من منزلها منذ 5 أشهر، حيث ألقي عليهم القبض بالمكان المسمى ''الباخرة المكسرة'' ببرج الكيفان، إثر دورية تفتيشية لذات المصالح، والتي اقتربت من المتهمين. وبعد عملية التفتيش عثر بحوزة أحد المتهمين جهاز هاتف نقال، يحمل شريط فيديو مخل بالحياء للجنس، وصور خليعة للعلاقة التي مارستها المتهمة الشابة (س.إ) مع أحد المتهمين، بعد أن تم استقدامها إلى شقة بباب الزوار من أجل ممارسة الجنس مع بعض زملاء المتهمين غير أن أحدهم رفض الأمر.. ما أحدث شجارا بينهما، حيث انتهى بطرد أحدهم إلى خارج الشقة. وقد اعترفت الفتاة أثناء التحقيق برضاها عن التقاط تلك الصور أثناء الممارسة الجنسية، فيما حاول أحد المتهمين الإنكار والتصريح بأنه كان متواجدا في الشقة، التي هي ملك لصديقه. وأنه رفض التورط في تلك الجريمة. وقد التمس وكيل الجمهورية في حق المتهمين عامين حبسا