القضية التي كانت "الفجر" سباقة بنشرها شهر جوان المنصرم، وكان حي طانجة الشعبي مسرحا لها، تم الكشف عنها بعد محاولة سكان الحي التهجم على المحل وتوقيف الأفغاني،الذي قيل عنه أنه كان أحد المجاهدين المزيفين في أفغانستان - والذي أوقع بالعديد من الضحايا القصر، لتتدخل مصالح الأمن، أين تم تفكيك خيوط المحل، والقضية بعد معلومات تحصلت عليها مصالح الضبطية القضائية بسطيف، مفادها أن المتهم الرئيسي المكنى بالأفغاني، البالغ من العمر 41 سنة، صاحب محل لبيع المجوهرات بحي يحياوي، يستعمل محله لممارسة الدعارة، وتصوير مشاهد خليعة• وبعد تدخل هذه المصالح، تم العثور على قرص به مقاطع لأشخاص يمارسون الجنس داخل المحل التجاري، كما تم العثور على ملابس داخلية خاصة بالنساء، ووحدة مركزية لجهاز كمبيوتر، وجهاز تسجيل، وحافظة صور بها صور خليعة، وهاتف نقال وعلبة من الورق بها ثقب تستعمل لإخفاء النقال أثناء تصوير المشاهد الخليعة، التي يقوم به أصدقائه من باقي المتهمين• المتهم ( ح ،ع ) اعترف أمام هيئة المحكمة بملامسات سطحية والمداعبة مع ( ق س ) 15 سنة خمس مرات، مقابل مبلغ 200 دج، وكذا مع ( ح ،س ) 20 سنة، دون التعمق في لمس الممنوع والمناطق الحساسة، كما اعترف كذلك بعمليات التصوير، التي كان يقوم بها وأرجعها لدافع الفضول، وترك المحل لباقي المتهمين الذين كانوا يستغلونه للقاء مع عشيقاتهم، لممارسة ما حرم الله، كما اعترف العديد من المتهمين بممارساتهم المشينة داخل محل المتهم الرئيسي• وبعد السماع للمتهمين والضحايا من القصر، طالبت النيابة العامة بتسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي، مع غلق المحل وسحب السجل التجاري منه، والتمست 5 سنوات سجن للمتهمين ( ق، س وغ ، س)، و3 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين الذكور، وفوضت هيئة المحكمة في قضية الفتيات للنظر في قضيتهن، وبعد مرافعات المحامين والمداولة نطقت المحكمة بسجن الأفغاني ب 6 سنوات سجنا نافذة ، وسنتين في حق 7 متهمين من الذكور والبراءة للفتيات الأربع•