أكد المدير العام لحظائر الجزائر خيام تركي الثلاثاء أنه سيتم استلام الشطر الأول من مشروع إنجاز الحظيرة الحضرية للجزائر "حظيرة دنيا" الواقعة على الطريق الجانبي للعاصمة الجزائر (أولاد فايت) في سبتمبر 2008، في حين يمتد إنجاز الحظيرة بأكملها على أربع سنوات، واصفا هذا المشروع بالهام بالنسبة لمؤسسته التي تعد فرعا للشركة الإماراتية الدولية للاستثمارات حيث يتربع على مساحة تفوق 670 هكتار. و أضاف نفس المسؤول أن الأشغال انطلقت في صائفة 2007 بعد التوقيع على اتفاق شراكة مع السلطات الجزائرية، وشرع في غرس الشجيرات منذ ثلاثة أشهر بينما سيتم وضع حجر الأساس لإنجاز جناح الاتصال في شهر أفريل القادم ، وهذا الجناح هو عبارة عن "مبنى مبتكر" يوفر للمواطن الجزائري "فضاء من زجاج" (150x50 متر) حيث يتسنى للزوار التجول، بالإضافة إلى فضاءات للتسلية و أخرى للخدمات. و أشار المدير العام لحظائر الجزائر، أن 80 بالمائة من مساحة الحظيرة مشكلة من فضاءات خضراء و معابر بالخشب و حزام أخضر و بساتين رائعة،كما ستضم الحظيرة ثلاثة فنادق اثنان منها من صنف خمسة نجوم و عيادة كبيرة و مدرسة دولية يتم تحديد اختصاصها حسب الحاجيات، وستزود الحظيرة أيضا بمركز رياضي كبير و مسالك للفروسية وفضاء خاص بالخدمات و مناطق صممت كقرى تتمثل في بنايات فخمة و مساحات كبيرة للتنزه و بحيرات مصطنعة. و أوضح تركي أنه يضاف إلى كل ذلك ملعب للعبة الجولف يحتوي على 18 حفرة رمزية لم يتم تحديد مكانها بعد، مشيرا إلى أنه على أساس دراسات تم القيام بها تبين أن باطن الحظيرة لا يوجد به ماء علما أن الحظيرة تستهلك نسبة كبيرة من الماء. و قال تركي أن كلفة انجاز هذا الفضاء الأخضر الواسع تقدر بأكثر من 4 ملايير دولار تمتد على أربع سنوات، موضحا أن 100 بالمائة من هذا الاستثمار اقتطع من الأموال الخاصة لمؤسسته. و فيما يخص تصور الحظيرة أوضح تركي أن مسؤول المشروع جزائري مقيم بكندا، و أكد في هذا الصد أنه "وضع كل خبرته في خدمتنا و هو سعيد بانجاز هذا المشروع في بلده الأم"، مضيفا أنه "يتوقع أن تتطلب أشغال الانجاز عندما تكون في أوجهها 000 23 عامل جزائري من مختلف المهن". وأج