كشف أمس رحماني الشريف وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة عن إنجاز مشروع حظيرة "بارك دنيا" بدالي إبراهيم وفق المقاييس العالمية، حيث بلغت تكلفته 5 ملايير دولار. ومن المتوقع أن يزورها أكثر من مليوني ونصف مليون زائر. وأكد الوزير خلال أول لقاء لتقديم مخطط تهيئة حظيرة "بارك دنيا" أنه تم تجنيد شركات عالمية لوضع مخطط لحظيرة "بارك دنيا" تلتزم بالمقاييس العالمية. كما تم التركيز على الجانب الإيكولوجي والبيئي بالدرجة الأولى على إنجاز هذا المشروع والذي سيتم إنجازه خلال 5 سنوات على مراحل، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد أكبر حظيرة على المستوى العالمي، بحيث يتربع على مساحة تقدر ب 800 هكتار، يرمي بالدرجة الأولى إلى إنشاء فضاء أخضر يتنفس من خلال سكان العاصمة وإعطاء بعد عمراني حضاري للعاصمة لتصل إلى مصاف العواصم الأخرى، سيّما المتوسطية منها. وفي السياق ذاته، فإن الحظيرة التي سيزورها سنويا ما يقارب مليونين ونصف مليون زائر، تحتوى على عدّة مرافق سياحية، رياضية، تجارية، صحية وثقافية. وتتوفر على فنادق من 5 نجوم، ملاعب رياضية، مراكز تجارية ومستشفى دولي يضم 155 غرفة وقاعات للسينما إلى جانب ممرات للراجلين وغيرها من المرافق الترفيهية. ومن جهته، أكد الرئيس المدير العام لشركة الاستثمار الإماراتية التزام شركته ب "الجودة "في إنجاز هذا المشروع الهام وحرصها على استخدام أفضل الاستشاريين، مشيرا إلى أن شركته ستبرهن على جديتها في إنجاز حظيرة "بارك دنيا"، كما أن الجزائر التزمت بتقديم كافة الإمكانيات والتسهيلات اللاّزمة للمتعامل الإماراتي لإنجاز هذا المشروع الذي يعد متنفسا لسكان العاصمة.