5 مليار دولار تكلفة حظيرة ذات استعمال مزدوج تم أمس الكشف ولأول مرة عن مخطط تهيئة حظيرة دنيا والتي قدرت تكلفة إنجازها في الشطر الأول أكثر من 5 مليار دولار، وذلك على مساحة إجمالية تصل 800 هكتار. المشروع الذي وصف بالأكبر حجما وتمويلا على المستوى العالمي سيتم إنجازه في ظر ف 5 سنوات فقط من طرف الشركة الاماراتية للاستثمارات• ع/ دليل نظمت أمس وزارة تهيئة الاقليم والبيئة والسياحة لقاء عرضت فيه على الصحافة الوطنية مخطط تهيئة حظيرة دنيا بالعاصمة، وهو المشروع الذي قال عنه الوزير شريف رحماني أنه يعد الأكبر من نوعه على المستوى العالمي، وذلك حسب الاحصائيات المقدمة من طرف الشركة الاماراتية للاستثمارات المشرفة عليه، وذلك من ناحية تكلفة الانجاز التي تتجاوز 5 مليار دولار في شطرها الأول، وذلك على مساحة إجمالية قدرت ب 800 هكتار، وإن كان مشروع " دنيا بارك" الذي سينجز في ظرف 5 سنوات حسب تأكيد المدير العام للشركة الاماراتية هشام أحمد، فإن الوزير رحماني أشار من جهته أن هذا المشروع الضخم الذي يعد للاستعمال المزدوج يهدف إلى منح العاصمة فضاء أخضرا يتواكب مع التطور العمراني وكذا إعطاء البعد العمراني للعاصمة عوامل تأهليه إلى مصاف الحواضر الأخرى في العالم• ويعد مشروع " دنيابارك" المعروض رسميا أمس لأول مرة الأكبر أيضا من حيث استعمال التقنيات وأيضا الشركات العالمية التي ستفتح خبرتها في تجسيده حيث أن 77% من مساحة الحظيرة تخصص لحديقة دنيا التي تشتمل على فضاءات للراحة والاستجمام والرياضة بكل المرافق العصرية والمتطورة في حين يخصص 19% من " دنيابارك" لإنجاز سكنات وفنادق وفضاءات تجارية وحضرية أخرى تتميز بطابع عمراني فريد انتصبت فيه عمارات شاهقة بما فيها دار دنيا التي تتكون من 40 طابقا، وحسب العرض المقدم من طرف الشركة الاماراتية للاستثمارات، فإن الحظيرة بامكانها استقبال 2 مليون زائر• وإن كان وزير تهيئة الاقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني أكد في تدخله حرص السلطات العمومية في أعلى مستوياتها على تقديم كل الدعم من أجل إنهاء هذا المشروع الذي من شأنه أن يغير وجه العاصمة في آجاله المحددة، أما السيد هشام أحمد المدير العام للشركة الاماراتية فقد أكد إلتزام العاملين بها بكل معايير الجودة في انجاز المشروع، واستخدام افضل الاستشاريين• وأعلن من جهة أخرى أن موقع حظيرة دنيا سيشهد خلال الايام المقبلة تغيرا ملحوظا يبرهن كما قال على قدرات الشركة الاماراتية للاستثمارات التي تنشط أيضا في مجالات أخرى مثل السياحة، الصحة، التأمينات• وغيرها فيما اعتبر أن رعاية المشروع من قبل شيوخ الامارات وكذا رئيس الجمهورية الجزائرية حمل على عاتق الشركة لإنهائه في آجاله المحددة• وقال شريف رحماني من جانب آخر أن هذا المشروع الذي سيوفر آلاف مناصب الشغل سيتم الكشف عن تفاصيل أكثر عنه في لقاء صحفي خلال الايام القادمة، ينشط بالاشتراك مع المسؤولين الاماراتيين في حين اعتبر الوزير هذا الانجاز كجسر استثماري رابط بين الجزائر والإمارات ويجسد أيضا إرادة القيادتين في كلى البلدين•