فتحت، الخميس، محكمة جنح وهران، قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد، المتهم فيها شاب عشريني العمر، على خلفية سرقته لحقيبة مليئة بالأموال من العملة المحلية والصعبة، وصلت قيمتها إلى ثلاث ملايير سنتيم من ربّ عائلة، بعدما هاجمه بمعية شركائه بحي قومبيطة، الذين كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر، وعليه، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 7 سنوات نافذة مع غرامة مالية مفروضة السداد للمتابع، فيما أصدر أمرا بالقبض في حق المتواجدين محل فرار. وحسب ما ورد في جلسة المحاكمة، فإن الشاكي كان على وشك التعرض إلى ضربة سلاح قاتلة، لولا سقوطه على الأرض من شدة الذعر بدل هروبه، ما جعل اللصوص يغضون النظر عنه، ويفرون على متن مركبة، حيث أمام هذه الحقائق، نفى المعني بالقضية كمتهم ما نسب إليه من أفعال بشدة، على أساس أن مجريات الواقعة تخص المتهمين الهاربين، فيما طلب دفاع الطرف المدني تعويضا ماديا عن الخسائر المقدرة بما يقارب الثلاثة ملايير سنتيم، التي كانت منها 95 ألف أورو، على أساس أن المتابع الحالي استعمل الأموال المسروقة في تمويل حفل زفافه، اين قدم ما قيمته 60 مليون سنتيم ك"صَداق"، على حسب ما جاء به الدفاع في جلسة المناقشة.