قتلت حركة طالبان بالرصاص 12 من عمال إزالة الألغام قرب القاعدة البريطانية السابقة كامب باستيون في إقليم هلمند جنوبأفغانستان، السبت. وقالت الشرطة الأفغانية، إن المهاجمين فتحوا النار من على دراجات نارية. وقال فريد أحمد عبيد المتحدث باسم قائد شرطة هلمند، إن قوات أفغانية شنت في وقت لاحق هجوماً مضاداً، مما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين متشددين واعتقال ثلاثة. وفي كابول، قتل مسلحو حركة طالبان مسؤولاً كبيراً في المحكمة العليا في أفغانستان عند مغادرته منزله في العاصمة الأفغانية، يوم السبت. وأعلنت حالة التأهب في كابول بعد أن كثف متشددون الهجمات في الأسابيع الأخيرة واستهدفوا دور ضيافة ومسؤولين حكوميين ومدنيين، مع استعداد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد بحلول نهاية الشهر الجاري. وقال حشمت ستانكزاي المتحدث باسم شرطة كابول، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عتيق الله رؤوفي سكرتير المحكمة العليا. وتابع لرويترز: "أطلق مسلحون النار على عتيق الله رؤوفي عند مغادرته منزله واردوه قتيلاً" مضيفاً إنه لم يجر اعتقال أي شخص. وأعلنت حركة طالبان، التي أطاحت بها قوات أفغانية تدعمها الولاياتالمتحدة من السلطة في عام 2001، مسؤوليتها عن اغتيال رؤوفي دون الإفصاح عن السبب. ويأتي حادث يوم السبت، بعد يومين من تفجير انتحاري في قاعة تابعة للمركز الثقافي الفرنسي مكتظة بالناس أثناء عرض مسرحية تدين التفجيرات الانتحارية، مما أدى إلى مقتل رجل ألماني وإصابة 16 شخصاً. والهجوم على أهداف مدنية أمر نادر الحدوث. من جهة أخرى، تسببت قنبلة زرعتها حركة طالبان في مقتل اثنين من الجنود الأجانب في قافلة تتبع حلف شمال الأطلسي في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، في قاعدة باغرام الجوية الأمريكية شمالي كابول. وقال بيان إعلامي للتحالف، يوم السبت: "لقي اثنان من أفراد قوة المعاونة الأمنية الدولية حتفهما نتيجة هجوم لقوات العدو في شرق أفغانستان يوم 12 ديسمبر 2014.