لقي 15 رجل أمن أفغاني مصرعهم بانفجار قنبلة استهدفت مركبة تابعة لإحدى شركات الخدمات الأمنية الأمريكية في إقليم "هلمند" جنوبي أفغانستان.ونقلت شبكة "سي إن إن" عن الجنرال "محمد زاهر عظيمي" الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية قوله: "إن الحراس الأفغان من موظفي شركة "التحقيقات والحماية الأمريكية" (USPI)، غير أن الشركة الأمريكية أكدت أن القتلى يبلغ عددهم 15 قتيلاً. ووقع الهجوم في بلدة "جيرشك" بإقليم "هلمند" الجنوبي. * ويعد إقليم "هلمند" أهم الجبهات الأمامية للقوات الدولية لمواجهة حركة طالبان، ولم تتبن أية جهة مسئولية الهجوم، الذي قال عظيمي: إنه يحمل بصمات حركة طالبان.وقالت الشركة الأمريكية على موقعها الإلكتروني: إن عناصر طالبان نصبت كمينًا لقافلة إمدادات تنقل وقودًا للجيش الأمريكي، تحت حمايتها.وأشارت إلى مقتل 15 من موظفيها الأفغان في الهجوم على قافلة الإمداد التي كانت في طريقها لقاعدة عسكرية أمريكية غربي أفغانستان.ولم تتضح أسباب التضارب في أعداد القتلى التي قدمها الطرفان. * * الناتو: هجوم طالبان كان مخططًا له بعناية * * في سياق آخر، صرح متحدث باسم حلف شمال الأطلسي بأن الهجوم، الذي شنته حركة طالبان الأفغانية وأسفر عن مقتل تسعة جنود أمريكيين، جرى التخطيط له بعناية, وكان يهدف إلى اقتحام قاعدة قرب الحدود مع باكستان. * وقال الكابتن مايكل فيني المتحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية التابعة للحلف: "كان هجومًا منظمًا ومخططًا بعناية... من الواضح أنهم كانوا يريدون اقتحام القاعدة القتالية". وأضاف فيني: لقد "اختاروا مواقعهم بعناية, لم تكن مجرد محاولة لهدم البوابة". * وقال مسئول في حلف الأطلسي: وقع الأمر في إقليم كونار، وكانت معركة استمرت يومًا كاملاً. * واستهدف الهجوم "النوعي" قاعدة عسكرية أمريكية تقع في قرية "وانات" في إقليم "كونار" شرق أفغانستان. * ونقل عن ضباط عسكريين تابعين لحلف الناتو قولهم: إن المسلحين فتحوا النيران من رشاشات وأطلقوا قذائف "RPG" وقذائف "مورتر" انطلاقًا من عدة منازل ومن مسجد في المنطقة الجبلية ذات الطبيعة القاسية.