وزير التضامن الوطني: جمال ولد عباس كشف وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس عن إجراءات استعجالية للتكفل بأربعة ملايين جزائري مغترب بالخارج. * تتمثل بداية في حل أزمة أزبد من 40 جزائريا عالقا في السجون الليبية، وذلك بالتنسيق مع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي وعديد من الأطراف التي من شأنها المساعدة في حل الأزمة، سواء من داخل أو خارج الجزائر، وذلك في اجتماع خاص سيعقد في الأيام القادمة. * وقال الوزير في تصريح للشروق اليومي، على هامش الملتقى الوطني حول الأسرة والتربية أمس، بالأوراسي أن إجراءات التكفل بالجالية الجزائرية بالخارج تتضمن أيضا، تهيئة ظرف استقبال الوافدين إلى الجزائر في المطارات والموانئ، ما يسهل حركة تنقلهم ودخولهم إلى بلدهم وتجنب جميع العراقيل الإدارية والخدماتية التي من شأنها الإساءة لضيوف الجزائر، بالإضافة إلى تفعيل التكفل الاجتماعي للمغتربين بالخارج عن طريق دعم عمل الجمعيات الجزائرية الناشطة في المجال الاجتماعي والثقافي التي من شأنها أن تؤطر وتهيكل وتساعد المغتربين في الاندماج وحل مختلف المشاكل الصحية والاجتماعية التي يمكن أن تنتابهم. * وأكد ولد عباس أنه لن تكون هناك وزارة منتدبة خاصة بالجالية الجزائرية بالخارج، وأنه سوف يشرف على هذا الجانب شخصيا، لأن رئيس الجمهورية وضع فيه الثقة الكاملة للتكفل بهذا الموضوع، الذي عرف تسييره تذبذبا في السنوات الماضية.