أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الأحد، مقتل عنصر أمن ذبحاً والقبض على تسعة تكفيريين يشتبه في ضلوعهم في العملية في منطقة الفحص من محافظة زغوان (وسط). وقالت الوزارة، في بيان، "أحد أعوان الأمن الوطني (علي الشرعبي) تعرض ليلة البارحة (السبت)، إلى عملية قتل تمثلت في ذبحه والاعتداء عليه بالطعن على مستوى القلب بجهة الغريفات معتمدية الفحص ولاية زغوان، حين كان عائداً من عمله في العاصمة على أيدي مجموعة متطرفة تكفيرية حسب الأبحاث والمعاينات الأولية". وتابع بيان الداخلية: "بادرت وحدات الحرس الوطني إثر ذلك بعمليات تفتيش ومداهمات للعديد من العناصر المتطرفة أصيلي الجهة: أسفرت عن القبض على تسعة من المشتبه في ضلوعهم في هذه العملية وجاري التحقيق معهم، كما تواصل الوحدات الأمنية البحث للقبض على كُل من له علاقة بعملية القتل". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة على الفور. وتشن قوات الأمن والجيش التونسية منذ 2012 عمليات مطاردة ل"إرهابيين" أغلبهم متحصنين بجبال الشعانبي (غرب)، كانوا نفذوا عمليات إرهابية أودت بحياة ما يقارب 60 من الأمن والجيش.