تونس الخضراء..الجزائر أحلى ولكن.. تتوقع السلطات التونسية أن يزور أكثر من مليون سائح جزائري التراب التونسي خلال عطلة فصل الصيف لهذه السنة حسب ما أكده فوزي البصلي مدير الديوان التونسي للسياحة . * والذي أكد أنه وبعد التوافد الكبير للجزائريين وتزايدهم من سنة إلى أخرى على المناطق السياحية والسواحل التونسية خلال السنوات القليلة الماضية، مما دفع بالسلطات التونسية هذه السنة إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الإستثنائية من أجل الاستقبال الجيّد للسواح الجزائريين، إنطلاقا من كل نقاط الاستقبال على مستوى مراكز العبور على الشريط الحدودي بين الجزائروتونس. * حيث أعطيت التعليمات لكل الأعوان المؤهلين والمكلفين بالعمل على توفير كل شروط الراحة للجزائريين واستقبالهم بالابتسامة اللازمة وتسهيل كل الإجراءات لاستمالة الجزائريين، مضيفا في ذات السياق أن الحكومة التونسية وكل الوزارات المعنية، اتخذت كل التدابير اللازمة لإرضاء السيّاح الجزائريين الذين من المتوقع أن يتجاوز عددهم عتبة المليون سائح خلال فصل الصيف، وهو رقم جدّ مهم في معادلة السياحة التونسية. * مدير الديوان التونسي للسياحة أكد أيضا أن الاستعدادات لاستقبال هذا الكم الهائل من الجزائريين شملت تهيئة العديد من مرافق الإيواء، كالفنادق، إضافة إلى العديد من المساكن المجهزة، خاصة وأن الجزائريين يفضلون الإقامة في سكنات حرّة وفردية حتى يكونوا في راحة وحرية أكثر. وأكد فوزي البصلي في ختام تصريحه أن تونس تعتبر قبلة حقيقية للجزائريين، ليس خلال فصل الصيف فقط، بل على مدار أيام السنة، حيث تشهد الحدود بين البلدين الشقيقين حركية دائمة ومستمرة، للعلاقات الودية التي تربط الدولتين، وتقارب الذهنيات والثقافات وحتى العادات والتقاليد بين الشعبين الشقيقين. * على صعيد آخر، فإن أغلب السياح الجزائريين الذين يقصدون تونس لقضاء أيام من عطلتهم الصيفية ينحدرون خاصة من ولايات الشرق الجزائري، وغالبيتهم من الشباب أو رجال الأعمال ميسوري الحال، الذين يفضلون الشواطئ التونسية على الساحل الجزائري، نظرا لنوعية الخدمات السياحية المقدمة من جهة، وتوفير كل أجواء الراحة والإستجمام من جهة أخرى.