ناشد المواطن »ب.خ«، القاطن بحي بابا علي، بمدينة المدية، وزير التضامن النظر إلى حالة الفقر التي يعانيها، كونه بطالا منذ زمن ورزق بأربعة توائم دفعة واحدة منتصف شهر جوان بعد صبر وانتظار جاوز تاريخ زواجه بسنتين. * * وبقدر ما كانت فرحة هذا المواطن كبيرة بما رزقه الله من أولاد، إلا أن حيرته كانت أكبر بشأن إعالتهم وتوفير مستلزمات الرعاية وهو الذي كان بالكاد يستطيع توفير قوته وقوت زوجته، معتبرا أن توفير الحليب والرعاية الطبية لأبنائه الأربعة باتت تؤرّقه وتدخله في دوامات من الحيرة وهو المتعفّف الذي لا يمد يده لأحد إلا لما يأتي من أيدي الأقارب والأصدقاء والجيران. وقد عمق من سلبية الحصول على عمل بالنسبة لوالد الأطفال الأربعة، البالغ من العمر 38 سنة، قصر قامته التي لا تتعدى 1.50م والتي يواجه بسببها الإخفاق في كل امتحان جسدي، وهو الأمر الذي جعله يفقد الأمل في التردد على ورشات المقاولات بحثا عن عمل ولو بشكل مؤقت، وقد بلغت المصاريف اليومية لهذا المواطن المغلوب، بين شراء الحليب والحفاظات، أزيد من 700دج، بات يواجه عنتا وغبنا كبيرين في الحصول عليها منذ تاريخ ولادتهم في الرابع عشر من الشهر المنصرم بمستشفى البليدة بعد أن واجه أطباء مستشفى المدية صعوبات في إخراج التوائم الأربعة من رحم أمهم. * يذكر، أن المواليد الأربعة قد ولدوا ولادة طبيعية من غير اللجوء إلى الجراحة، كما أن أمهم توجد في صحة جيدة والوالد المرهق بنفقات الولادة وإعالة الأولاد في انتظار عون السلطات ومد يدها.