طالب الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، السبت، لقاء محاميه للتباحث معه في القضية المتهم فيها ب"التخابر مع قطر"، والتي سيتم نظر أولى جلساتها غداً (الأحد). جاء ذلك خلال نظر جلسة محاكمة مرسي و130 آخرين، اليوم (السبت)، في القضية المعروفة إعلامياً باسم "اقتحام السجون"، إبان ثورة يناير/جانفي 2011، والمنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، والتي تم تأجيلها إلى جلسة بعد غد الاثنين، لمواصلة الاستماع إلى مرافعات الدفاع. وطلبت المحكمة من مرسي تحديد اسم أي من المحامين الذين يريد لقاءه، فقال أسامة الحلو أو كامل مندور أو منتصر الزيات (جميعهم من أعضاء هيئة الدفاع)، فوافقت المحكمة. وهنا قال مرسي: "أنا عندي بكرة (غداً) قضية، معرفش عنها حاجة (شيء)، إلا من الجرائد، ولازم اقعد واتكلم معاهم (معهم)". فاستجابت المحكمة لطلبه ووعدته بأن يلتقي بهم اليوم، فرد مرسي: "تحية إلى المحكمة وكامل أعضاءها وللشعب المصري كله"، فقال القاضي: "تاني (مرة أخرى).. مالكش (ليس لك) دعوة (علاقة) بالشعب"، فرد مرسي: "الشعب طيب وجميل.. وتحية له حتى يزول الانقلاب". وتعقد محكمة مصرية، غداً (الأحد)، أولى جلساتها لمحاكمة مرسي و10 متهمين آخرين، من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في قضية اتهامهم ب"التخابر وتسريب وثائق ومستندات، كانت صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي، والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر"، حسب بيان الإحالة.