دعا أوّل أمس، وزير المجاهدين طيب زيتوني، المؤرخين والباحثين الجزائريين إلى كتابة تاريخهم وتوثيق جرائم الاستعمار الفرنسي، من دون الاعتماد على أرشيف فرنسا، لأن حسبه هو أرشيف مزوّر وفاقد للمصداقية. واعتبر زيتوني كتابة تاريخ الجزائر من طرف جزائريين، ردّا قويا على عدم اعتراف فرنسا بالجرائم المرتكبة ضد الشعب الجزائري، معترفا بصعوبة الفصل في ملف تعويض ضحايا التجارب النووية برڤان وكذا ضحايا الألغام، التي زرعت إبان الحقبة الاستعمارية مع السلطات الفرنسية، لأن الملف حسبه شائك ومعقّد.. كما أكد الوزير انطلاق عملية جمع الأرشيف من الدول الصديقة والشقيقة حسب الاتفاق بين وزارته وزارة الخارجية، مبرزا بأن مصالحه وفرت كل الوسائل السمعية والبصرية بغرض أخذ شهادات حيّة لمن عايشوا الحقبة الاستعمارية، لأن ذلك حسبه يعتبر بمثابة أرشيف حي مستوحى من الواقع.