تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام غاز الكلور السام في هجوم استهدف قرية "كفرزيتا" في ريف حماة وبلدة التمانعة في ريف إدلب، فيما أعلن الجيش الحر قرب سيطرته على مبنى المخابرات الجوية بمدينة حلب. وقال ناشطون في المعارضة السورية إن الطيران الحربي قصف السبت بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي. واتهم التلفزيون السوري الرسمي أعضاء من جماعة "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة باستخدام غاز الكلور في البلدة، وقال إن هذه الجماعة تستعد لهجوم كيماوي آخر في منطقة وادي الضيف في محافظة إدلب، دون أن يوضح كيف اطلع على خطط "جبهة النصرة". من جهته، قال الائتلاف الوطني السوري المعارض إن العشرات أصيبوا في هجوم بغاز سام الجمعة في قرية كفرزيتا بمحافظة حماه وسط البلاد، ولم يحدد نوع الغاز المستخدم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من بريطانيا إن أشخاصا أصيبوا بالاختناق ومشكلات بالتنفس عقب الهجوم، الذي شنته طائرات وخلف دخانا كثيفا فوق المنطقة. وفي إدلب ألقى الطيران المروحي السوري براميل متفجرة، تحتوي على غاز الكلور، على بلدة التمانعة في ريف المدينة الجنوبي، بحسب ناشطين معارضين. من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري الحر، أن مبنى المخابرات الجوية في حلب، على وشك السقوط في أيدي مقاتليه، مع احتدام المعارك مع القوات الحكومية في محيط المبنى.