قال النائب العام المصري، الثلاثاء، إن ضابط شرطة قتل الناشطة شيماء الصباغ التي أثار قتلها أثناء احتجاج سلمي في جانفي الماضي في ذكرى انتفاضة 25 يناير 2011 حالة من الغضب العام. وأحال النائب العام ضابط الشرطة إلى محكمة الجنايات في إجراء يندر اتخاذه مع قوات الأمن. وقالت النيابة العامة، في بيان لها: إن "التحقيقات كشفت أن وفاة المجني عليها حدثت إثر إصابتها بطلق ناري خرطوش خفيف، أطلقه صوب المتظاهرين أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي لفض تظاهرة في ميدان طلعت حرب، فأحدث إصابتها التي أدوت بحياتها وأصاب غيرها من المتظاهرين". ووجهت النيابة إلى الضابط ارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت، وأحداث الإصابة العمدية لباقي المجني عليهم، وأمر النائب العام بإحالته إلى محكمة الجنايات لمعاقبته على جرمه، حسب البيان.