احتجزت جماعة تركية يسارية متطرفة ممثلاً للنيابة في اسطنبول رهينة، الثلاثاء، وهددت على موقعها على الإنترنت بقتله، مما دفع قوات خاصة إلى اقتحام مقر المحكمة أثناء إجلاء المتواجدين في الداخل. ونسبت الصحف التركية العملية إلى المجموعة الماركسية السرية الحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب، المعروفة بتنفيذها عدة هجمات في تركيا في تسعينيات القرن الماضي. ونشرت صورة لم يعرف مصدرها على شبكة تويتر للمدعي محمد سليم كيراز جالساً في كرسي ومسدس موجه إلى صدغه من قبل رجل لا يظهر وجهه، بينما يعرض رجل آخر هوية المدعي. ويقود ممثل النيابة تحقيقات حول وفاة مراهق العام الماضي بعد إصابته خلال احتجاجات مناهضة للحكومة. وأظهرت تغطية تلفزيونية رجال القوات الخاصة وهم يقتحمون المبنى.