قالت مصادر أمنية، إن مسلحين مزودين بقذائف صاروخية هاجموا عدة حواجز أمنية عسكرية في شمال سيناء، الخميس، فقتلوا سبعة جنود على الأقل وأصابوا 11 آخرين تحدياً لواحد من أشد الحملات الأمنية على المتشددين في تاريخ البلاد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجمات، لكن متشددين يبايعون تنظيم داعش شنوا هجمات مماثلة من قبل في سيناء. وتشهد مصر انتعاشاً تدريجياً بعد سنوات من الاضطرابات السياسية التي أعقبت الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011 وبدأ المستثمرون الأجانب يعودون للبلاد. غير أن مصر أكبر الدول العربية سكاناً مازالت تواجه تحديات أمنية على عدة جبهات. وقد قتل المتشددون في سيناء مئات من رجال القوات المسلحة والشرطة، منذ انقلاب الجيش على الرئيس المنتخب محمد مرسي عام 2013. وامتدت الهجمات إلى مناطق أخرى من مصر وتمثلت في عمليات تفجير في المدن، لكنها في العادة أقل جسامة. ويقول الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سعى لحشد التأييد لمبادرة من أجل تشكيل قوة عربية مشتركة تتصدى للتحديات الأمنية الإقليمية، إن المتشددين الموجودين في ليبيا التي تسودها حالة من الفوضى يمثلون خطراً على مصر.