كشف الرئيس المدير العام لمجمع صيدال، بومدين درقاوي، عن إنتاج صيدال للدواء يخص 20 قسما علاجيا وسيتم تطوير الأدوية الناقصة في كل قسم، موضحا أن القسم العلاجي الواحد غير مغطى كلية من الدواء لأن إنتاج صيدال يقدر ب217 دواء، وأن المجمع يطمح في آخر برنامجه للوصول إلى إنتاج 350 نوعا من دواء وأن الغرض من هذا هو تقليص فاتورة الاستيراد وعلى سبيل المثال أدوية السرطان التي تكلف الجزائر 40 مليار دينار سنويا وكذا التوجه إلى التصدير ومن ضمن الأدوية المبرمجة الأنسولين المنتج عن طريق الشراكة. كشف الرئيس المدير العام لمجمع صيدال، بومدين درقاوي، عن إنتاج صيدال للدواء يخص 20 قسما علاجيا وسيتم تطوير الأدوية الناقصة في كل قسم، موضحا أن القسم العلاجي الواحد غير مغطى كلية من الدواء لأن إنتاج صيدال يقدر ب217 دواء، وأن المجمع يطمح في آخر برنامجه للوصول إلى إنتاج 350 نوعا من دواء وأن الغرض من هذا هو تقليص فاتورة الاستيراد وعلى سبيل المثال أدوية السرطان التي تكلف الجزائر 40 مليار دينار سنويا وكذا التوجه إلى التصدير ومن ضمن الأدوية المبرمجة الأنسولين المنتج عن طريق الشراكة. وقال درقاوي، خلال نزوله الأربعاء، ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، إن 120 مشروعا قد برمج منها 07 مشاريع لمجمع صيدال التي تغطي 15 بالمائة من السوق الوطنية للأدوية "ففي الفترة الممتدة من ديسمبر 2015 إلى مارس 2016 سيتم انجاز 03 مصانع جديدة مسطرة في برنامج التنمية الخاص بمجمع صيدال". وقدر المتحدث ذاته فاتورة السوق الوطنية من الدواء بما يقارب مليارين و نصف مليار دولار "منها مليار دولار خاصة بالإنتاج المحلي ومليار ونصف مليار دولار خاصة بالواردات، ويساهم مجمع صيدال في الإنتاج المحلي بنسبة 5 بالمائة والنسبة المتبقية تتوزع على 75 مخبر منها مخابر تعمل بالشراكة وأخرى دولية والبقية للخواص لتغطية احتياجات السوق الجزائرية من الدواء". أشار الرئيس المدير العام لمجمع صيدال إلى أن "تركيبة الدواء الجنيس هي نفسها المطبقة في الدواء الأصلي وتتم الرقابة من طرف المخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية وقبل ذلك تتم الرقابة في مخابر المؤسسة المنتجة، وصيدال ستدشن مخبر دراسات خاص بالمطابقة، وبالمقابل هناك تحفيزات مالية من طرف الضمان الاجتماعي للصيادلة لبيع الدواء الجنيس".