أكد مسؤولون محليون، أن 27 شخصاً على الأقل قتلوا، السبت، في جنوب اليمن في معارك بين المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال مسؤول، أن أربعة مقاتلين موالين لهادي على الأقل وستة حوثيين قتلوا في المواجهات التي جرت فجر اليوم (السبت)، في الضالع الواقعة شمال مرفأ عدن. وتحدث عن ثمانية حوثيين آخرين قتلوا في كمين. وصرح مسؤول محلي آخر، إن مقاتلين موالين للرئيس هادي قتلوا تسعة حوثيين في هجوم بقذائف مضادة للدروع في مدينة لودر. وجرت معارك في عدن أيضاً ثاني مدن البلاد حيث استهدفت غارات جوية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية مواقع للحوثيين. وقصفت طائرات التحالف خصوصاً القصر الرئاسي في عدن حيث انتقل هادي قبل أن يلجأ إلى السعودية في مارس. ويسيطر المتمردون على القصر اليوم. وفي محافظة لحج شمال عدن تماماً قصفت طائرات التحالف العربي قاعدة العند العسكرية التي كان يتمركز فيها عسكريون أمريكيون قبل إجلائهم بسبب النزاع وسيطرة الحوثيين عليها. وفي محافظة مأرب شرقي اليمن، قال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الثالثة، إن قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كثفت اليوم السبت، قصفها مواقع لمسلحي جماعة الحوثي غربي مدينة مأرب. وأوضح المصدر لوكالة الأناضول للأنباء، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، أن القصف تم بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية المتمركزة في المنطقة الثالثة، واستهدف تجمعات للحوثيين في منطقة "صرواح"، غربي مأرب. وأشار المصدر إلى أن معاودة القصف وتكثيفه؛ جاء من أجل مساندة مسلحي المقاومة الشعبية الموالية لهادي والتي تخوض معارك مستمرة منذ الخميس مع مسلحين حوثيين. ولم يتمكن المصدر من تحديد حجم الأضرار المادية أو الخسائر البشرية الناجمة عن القصف. وأمس، قامت قوات الجيش بقصف تجمعات للحوثي في ذات المنطقة. وقال ضباط وشهود عيان ليل الجمعة-السبت، أن معارك وقعت في محافظة مأرب. وتشهد مدينة صرواح خصوصاً معارك عنيفة، لكن لم تتوفر أي حصيلة لهذه المواجهات.