أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ، في تصريح للصحافة على هامش إشرافه أمس على مراسم حفل تخرج الدفعة "ع" لأعوان الشرطة وتقليد الرتب للطلبة الأوائل بمدرسة الشرطة عمار جفال بحي سيدي مبروك التي ضمت 322 عون من الذكور والإناث، وحملت اسم شهيد الواجب حافظ الشرطة بوقريو ياسين، أن زيارته إلى قسنطينة سمحت له بالاطلاع على درجة استعداد وحدات الشرطة، وكذا تطور التغطية الأمنية، مانحا مثالا على المدينة الجديدة علي منجلي التي ستتعزز ب 13 مقرا جديدا للأمن الحضري إضافة، إلى فرقة متنقلة للشرطة القضائية، ووحدة لحفظ النظام العام. وفيما يخص التكوين، قال المسؤول الأول عن جهاز الشرطة، إن هذا الأخير تم تحيين برنامجه، حيث صار المتكون يتلقى تكوينه لمدة سنتين، إضافة إلى إدراج مقاييس جديدة، مع الاهتمام أكثر بالمكونين، مضيفا أن تكوين أعوان الشرطة التونسيين يندرج في إطار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين تونس والجزائر وليس في إطار التكوين الكلاسيكي أو محاربة الإرهاب، حيث استفاد عناصر الشرطة التونسيون في وقت سابق من تكوين قاعدي. وفي رده على سؤال تعلق بالجريمة الإلكترونية، اعتبر اللواء هامل هذه الجريمة شكل جديد من الإجرام، موضحا أن العمل متواصل مع باقي الزملاء المكلفين بمثل هذه الجرائم.