أكدت مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، فتيحة حمريط، أن عملية تسمية وترقيم الشوارع والأحياء والمواقع العمومية التي انطلقت شهر ماي 2014 تلامس حاليا نسبة 50 بالمائة في غالبية الولايات وقد حدد لها تاريخ 30 جوان المقبل كآخر آجل لإنهائها من أجل الانطلاق في عمليات أخرى تكمل العملية الأم. وقالت المسؤولة خلال ملتقى نظم أمس بمعسكر إنه من خلال إحصاء عبر 26 ولاية تبين أن 42700 مكان قد تمت تسميته إلى حد الآن ويبقى 30276 مكان غير مسمى مع اقتراح 18673 ملف للمصادقة بعد استيفائه الشروط القانونية والإدارية وتمت المصادقة نهائيا على 15557 ملف عبر 36 ولاية فيما توجد بعض الولايات في المقدمة منها ولايات معسكر وسيدي بلعباس وبرج بوعريريج بعد تجسيدها للعملية. المديرة قالت إنه تبعا للملاحظات التي تقدم بها إطارات الحماية المدنية والشرطة يشتكون فيها من انعدام أسماء الشوارع وأرقام المباني ما صعب مهامهم في الوصول إلى مبتغاهم أمر عجل بقرار تسمية وترقيم الشوارع والمباني قبل الوصول إلى بطاقية وطنية عقب الانتهاء من عمليات الجرد والإحصاء ملحة على ضرورة إشراك المواطن في عملية التسمية ومنح الأولية لأسماء الشهداء والمجاهدين والأعلام. وقد تم تحديد مقاييس معينة في اللافتات وطريقة الكتابة من أجل توحيدها وطنيا حتى لا تأخذ منحنى فوضويا مثلما هي عليه الآن حسب المسؤولة التي طالبت رؤساء الدوائر والبلديات ومديري المؤسسات والقطاعات بضرورة حصر المواقع غير المسماة لإحصاء عدد اللوحات المستقدمة للإلصاق مبرزة الأهمية الاجتماعية للعملية وهو تسهيل عمل المواطن والهيئات للوصول إلى المقصد بمرونة وبعدها التاريخي حيث إن إطلاق عمليات التسمية بأسماء الشهداء والمجاهدين هو تخليد لمآثرهم وبطولاتهم وإحياء لثورتنا المجيدة.