جمعت مؤسسة المغاربية للنشر والإشهار في اليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، الأعوان القضائيين من محضرين قضائيين ومحافظي البيع بالمزايدة، لفتح نقاش بناء وهادف، بخصوص مسألة الشراكة بين هؤلاء الضباط العموميين ووسائل الإعلام، للوصول إلى رسم خارطة طريق جديدة بين أصحاب مهنة المتاعب وأصحاب مهنة المشاكل، تقوم على أساس الشراكة بين جهاز القضاء وقطاع الإعلام، القائمة على المصالح المتبادلة، من جهة تشخيص المشاكل والمصاعب التي يعاني منها أهل القطاع، لإيجاد الحلول الناجعة والفعالة لها، في مقابل تزويد هذه الصحف الوطنية بالمادة الإعلانية لهؤلاء الأعوان القضائيين، وفق أسعار مدروسة وتنافسية. اللقاء الذي افتتحه كل من رئيس الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين، الأستاذ بوشاشي ابراهيم، ورئيس الغرفة الوطنية لمحافظي البيع بالمزايدة الأستاذ بن يحي عبد الوهاب أمين، دارت أشغاله في شكل ورشتين، تطرقت الأولى إلى واقع الشراكة الإعلامية بين مؤسسة المغاربية التي انفردت بتكريس هذه الصيغة التجارية، وشركائها من أعوان القضاء في عامها العاشر، حيث توالت المداخلات من قبل رؤوساء الغرف الجهوية للمحضرين ومحافظي البيع بجانب منسقيهم عبر مختلف الجهات القضائية، لتشخيص هذا الواقع بإيجابياته وسلبياته، قبل أن يفسح المجال أمام الورشة الثانية التي تولت رسم آفاق هذه الشراكة الرائدة في العمل الإعلامي مع الوكيل الأول للأعوان القضائيين المغاربية، لينتهي اللقاء ببيان دعا فيه المشاركون إلى تعزيز العلاقة التعاقدية بين الأعوان القضائيين والمغاربية للنشر والإشهار مع تطوير هذه الشراكة، كما طالبوا الصحافة بأخذ المعلومة من مصدرها، حتى نتجنب الأضرار بمهن فتية، أثبت الواقع مدى قدرتها على تزويد الصحف الوطنية بمداخيل من إعلاناتها القانونية.