وزارة الصحة تستلم الدفاتر الصحية للحجاج أكد مدير ديوان الحج والعمرة، بربارة الشيخ، أن الدفاتر الصحية للحج صارت جاهزة، وقد سلمها الديوان لوزارة الصحة من أجل توزيعها على الولايات، إلى جانب تحضير الأساور التي تحمل بيانات الحجاج التي سيتم توزيعها لاحقا على أصحابها، كما سيشرع الحجاج في تسديد المبالغ لدى بنك الجزائر ابتداء من غد 3 أوت. * * الحجاج مطالبون بالتقرب من بنك الجزائر ابتداء من غد لدفع 19 مليونا * * وبحسب التاريخ الذي حضرت فيه الدفاتر الصحية والأساور هذه السنة، يمكن أن نقول بأن الحجاج سيجنبون متاعب السنة الماضية، إذا ما حرصت كل ولاية على توزيعها على أصحابها من الحجاج الجدد هذه السنة، حيث يذكر بأن هذه المسألة شكلت خللا كبيرا السنة الماضية، إذ استلمت الولايات الدفاتر الصحية للحجاج وأساورهم في وقت متأخر نوعا ما ولم توزعها على أصحابها إلا متأخرا جدا، بل لاحظنا خلال تغطية حج 2007 أن حجاج بعض الولايات حضروا للمطارات يوم سفرهم دون دفتر صحي ولا سوار، بسبب إهمال بعض الولايات لواجباتها. * وسيكون توزيع الدفتر الصحي على حجاج بيت الله، بمثابة انطلاق لعملية الفحوص الطبية الخاصة بالحجاج، وسيكون للأطباء المكلفين بهذه العملية متسعٌ من الوقت لفحص أدق التفاصيل الصحية للحاج، خاصة مع تشديد المراقبة الصحية هذه السنة على الحجاج قبل الإيذان لهم بالسفر، حيث يكون من صلاحيات الطبيب هذه السنة منع الحاج من السفر إذا رأى بأن حالته الصحية لا تسمح بأداء الحج، بل سيكون عبئا ثقيلا على المجموعة والبعثة الطبية بالخصوص، مثل المرضى المصابين بأمراض مزمنة تستدعي العناية المكثفة والمقربة. * من جهة أخرى، ستكون مسؤولية الولايات كبيرة في توزيع الأساور ببيانات الحجاج كبيرة، لتمكين كل واحد من معرفة بياناته ومكان إقامته بالبقاع المقدسة، بعدما لوحظ أن عدد من الولايات تأخرت السنة الماضية في توزيعها ما جعل الحجاج يسافرون دونها وبالتالي ارتفاع عدد التائهين خاصة من الشيوخ المسنين والأميين وسكان الأرياف. * أما المبلغ المالي الذي يدفعه الحاج للبنك والمقدر ب19 مليونا هذه السنة، فسيبدأ دفعه بداية من غد في حساب بنك الجزائر عن طريق وكالاته في مقر الولايات، أو بمكاتب البريد التي تقع على تراب البلدية التي يسكن فيها الحاج، مقابل وصل يجب على الحاج الاحتفاظ به لأنه يطلب منه عند السفر كي يستلم الحاج نصيبه من العملة السعودية.