قال مسؤول أمني، إن شخصاً قتل وأصيب سبعة في تفجير انتحاري في بلدة القبة شرقي ليبيا، الثلاثاء. وأقام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجوداً له في مدينة درنة شرقي القبة مستغلاً فراغاً في السلطة وسط صراع بين حكومتين متناحرتين. ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. وأضاف المسؤول الأمني، أن سيارة ملغومة اقتحمت نقطة تفتيش في شرق البلدة الصغيرة. وتقع القبة قرب مقر حكومة طبرق والتي تعمل من شرق ليبيا، منذ أن فقدت العاصمة طرابلس لصالح جماعة فجر ليبيا في أوت. وفي فيفري، أعلن متشدون موالون لتنظيم "داعش" المسؤولية عن تفجير بسيارة ملغومة أدى إلى مقتل 42 شخصاً في القبة، رداً على ما يبدو على غارات جوية شنتها مصر عقب قتل التنظيم 21 مسيحياً مصرياً. وتعم الفوضى ليبيا بعد أربع سنوات من إسقاط معمر القذافي، مع وجود حكومتين وبرلمانين متحالفين مع جماعات مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على البلاد، في الوقت الذي تعمل فيه جماعات "إسلامية" على السيطرة على الأمور.