الداعية السعودي عصام مدير دعا المناظر والداعية المسلم عصام مدير أسقف الجزائر الجديد غالب بدر إلى حوار في مقر الشروق اليومي بالعاصمة وتحدى عصام مدير وهو صهر وتلميذ المناظر الراحل أحمد ديدات أسقف الجزائر قائلا بأن لديه من الأدلة ما سيورط غالب بدر شخصيا ومن وراءه الفاتيكان في عمليات التنصير * وقال عصام مخاطبا غالب بدر "أطالب بمناظرة القس غالب بدر في مكتب صحيفة الشروق في الجزائر لكي يكون جميع الزملاء من الإعلاميين على اطلاع وبيّنة والله ولي التوفيق" وأوضح بأنه سيُبيّن للجزائريين خصوصا وللمسلمين عموما كيف يستهدف الفاتيكان الفقراء والمُهمّشين في الجزائر وفي كل البلاد الإسلامية، حيث يلجأ الفاتيكان وأتباعه إلى الإغراءات المالية لتنصير المحرومين، وأكد عصام بأنه سيُخزي غالب والفاتيكان على رؤوس الأشهاد. * من ناحية أخرى، دعا عصام كل مسلم جزائري يرغب في الحصول على كتب وتسجيلات الشيخ أحمد ديدات أن يراسل "بيت ديدات للدعوة" الكائن مقرّه في جنوب إفريقيا، وأوضح عصام أن بيت ديدات للدعوة يملك عشرات الآلاف من كتب وأقراص مدمجة وتسجيلات ديدات باللغتين العربية والفرنسية، التي تصدى فيها لأساطين المسيحية ولكبار حاخامات اليهود. ولم يتأخّر عصام عن توجيه دعوة "للشروق" دعاها من خلالها إلى التعاون معه لتوزيع عشرات الآلاف من كتب وتسجيلات الشيخ ديدات التي يطلبها الجزائريون. * وجدير بالإشارة أن عصام مدير كان وجّه دعوة لأسقف الجزائر قبل أيام للمناظرة، وقد أوردت الشروق هذا الخبر. * إلا أن الأسقف غالب بدر لم يردّ على دعوة الشيخ عصام إلى اللحظة، وبهذا الصدد كتب الشيخ عصام في مدونته قائلا "وما زال القس الأردني غالب بدر ملتزما الصمت حيال بياني بحقه ودعوتي له للحوار أو المناظرة ليؤكد من خلال صمته المريب صحة ما قلته بحقه من حيث لا يشعر لكن الأيام بيننا يا مطران الفاتيكان" وأضاف بلهجة ساخِر" لكن ماذا يفعل القس التابع لروما بينما بابا الفاتيكان نفسه قد سبقه في العجز عن الرد على تصريح سابق لي في سبتمبر من العام 2006م ولزم الكرسي البابوي الصمت حياله إلى اليوم". * وواصل عصام تحديه لغالب حيث خاطبه "لكن من الذي يخشى ما عرضت في بياني من بعض من أدلة تعلم أيها القس تمام العلم أنك لا تقدر على التّعاطي معها ولا ردها؟ أو لعلك تقدِر، ويا ليتك تخيب ظني وترد لأني عرضت على صحيفة الشروق اليومي استضافة لقاء حواري بيني وبينك في مكتبهم العامر فهل تقبل؟" مُجدّدا بذلك الدعوة لغالب.