ميناء الجزائر مسرح لكل الصراعات هددت التنسيقية الوطنية لنقابات الموانئ التجارية بتصعيد الأوضاع والعودة إلى الحركة الاحتجاجية عبر الموانئ وشل الحركة التجارية لتسيير البضائع، في حال عدم استجابة وزير النقل، عمار تو، لعقد لقاء، في أقرب الآجال، لطرح الانشغالات المهنية والاجتماعية لعمال الموانئ الجزائرية العشرة. * وقد انتقدت تنسيقية الموانئ في بيان لها تلقت "الشروق اليومي" نسخة منه، ما أسمته بعدم مبالاة وزير القطاع بانشغالات العمال "الدواكرة"، منذ تنصيبه على رأس القطاع، في آخر تعديل حكومي، وأضافت أن "التنسيقية وفي اجتماعها يوم 4 أوت بالعاصمة تستنكر الصمت المطبق من قبل وزير النقل تجاه الطلب بالمقابلة المودع لديه، للتعبير له عن انشغالاتنا الاجتماعية والمهنية". * * وركز الأمناء العامون لنقابات الموانئ العشرة في اجتماعهم بالعاصمة، أول أمس، على نقطتين أساسيتين؛ الأولى تتعلق بتحويل التجهيزات البحرية، منها باخرات الجر، نحو شركة نقل المحروقات التابعة لمجمع الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك"، وهو ما يمثل نشاطا تجاريا معتبرا ذا فائدة اقتصادية تدر أرباحا مالية كبيرة. * * وجددت التنسيقية معارضتها لعملية خوصصة الموانئ، وأبدت رفضها بالأخص لمنح عملية تسيير نهائي حاويات العاصمة للمجمع الإماراتي المسمى "موانئ دبي". * * ...ونقابة عمال التربية تطالب بالإفراج عن القانون الأساسي * * * * اتهمت نقابة عمال التربية والتكوين الحكومة بتعطيل إصدار القانون الخاص بقطاع التربية، واعتبرت التأخير سببا في تراجع القدرة الشرائية لعمال التربية، بسبب الزيادات الحاصلة على مستوى أسعار المواد الاستهلاكية، وبالأخص المواد الغذائية. * * وندد أعضاء المجلس الجهوي للوسط للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ب "التماطل والتقاعس" من قبل الحكومة في إصدار القانون الخاص لعمال قطاع التربية. وأضاف رئيس المكتب الجهوي في بيان له، أن إهمال وضع عمال قطاع التربية يتزامن مع تواصل "الانهيار المستمر للقدرة الشرائية للموظفين ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم والدخول الاجتماعي معا".