استدعاؤهم الجديد، عدا مواجهة المتصرف الإداري محمد جلاب، لعبد المومن خليفة بحقيقة الوضع الذي وجد عليه البنك بعد تعيينه متصرفا إداريا، واضعا حدا للجدل الذي أثير بخصوص الأموال التي كانت على مستوى البنك، والخروقات التي ارتكبت في عمليات التسيير، دون أن يورط مومن، غير أن خليفة لم يتقبل تقديم المتصرف لتقريره إلى اللجنة المصرفية دون المصادقة عليه من قبل محافظي حسابات، معتبرا الأمر غير منطقي وغير قانوني، في الوقت الذي ركز دفاع مومن على "عملية تصفية ممنهجة للبنك"، وكانت الشاهدة الثانية التي مثلت "العلبة السوداء" في محاكمة 2007، نجية عيواز، الكاتبة الخاصة بالمجمع، شاهدة عادية، أضفت على الجلسة جوا من الفكاهة والضحك بسبب ردودها "العفوية" وتعاملها باستغراب مع أسئلة هيئة المحكمة ورؤيتها لمديرها السابق الذي قالت إن ملامحه تغيرت بسبب فقدان الوزن، دون أن تقدم الجديد، وكانت الفرصة سانحة لمواجهتها مع مومن، بعد أن أكد خلال سماعه أنها لم تكن كاتبته الخاصة بل كاتبة كل المديرين، وهو ما أكدته هي لدى سماعها أمس، فيما ركز شقيق مومن، لخضر عبد العزيز على تأكيد عدم صلته بتسيير البنك، واكتفائه بالشراكة الاسمية. إلى ذلك يرتقب اليوم سماع محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي، الذي سيجيب عن أسئلة تخص غياب البنك طيلة مدة نشاط "خليفة بنك"، مع تسجيل غياب نائبه الذي اعتذر عن الحضور إلى تاريخ آخر السيد علي تواتي- وهو من اتهمه خليفة علانية بالتسبب في إفلاس بنكه- حسبما أعلنه قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة عنتر منور، على أن يتواصل سماع أعضاء اللجنة المصرفية والخبير القضائي المختص في المالية حميد فوفة الذي سيقدم تقريرا مفصلا عن الوضعيات "المختلة" التي وجد عليها البنك. قال المفتش الجهوي لبنك الخليفة أقاوة نجيب، إنه في بداية تعيينه في البنك منع من تفتيش الخزينة الرئيسية بأوامر فوقية، ولكن مع تعيين المتصرف الإداري محمد جلاب الذي أمره شخصيا بتفتيش الخزينة تم اكتشاف ثغرة مالية تقدر ب 3.2 ملايير دينار، فضلا عن الثغرات الأخرى في العديد من وكالات البنك. من جهته، أكد الشاهد حماش حسن الذي عين مفتشا ببنك الخليفة أن الكتابات بين الوكالات هي التي كشفت المستور، فيما صرح الشاهد بومشعور سعيد أنه تلقى 11 إشعارا بوجود خروقات على مستوى الخزينة المركزية. وفي رده على سؤال القاضي المتعلق ببداية التحاقه ببنك الخليفة رد أقاوة أنه كان في بنك القرض الشعبي الجزائري قبل أن يتم تعيينه في بنك الخليفة في أفريل 2000، وبالضبط على مستوى المفتشية العامة،مؤكدا على ن يوسفي يوسف هو من أدخله إلى البنك، قبل أن يتم تعيينه مفتشا جهويا. القاضي عنتر منور يسأله مرة ثانية: هل قمتم بعملية التفتيشات؟: ليرد عليه قائلا: "نعم في أوت 2000 أمرني المفتش العام بتفتيش وكالة الشراقة والخزينة الرئيسية، وقمت أولا بتفتيش خزينة وكالة الشراقة، حيث استقبلني مير عمر، ولم يكن هناك مشاكل كبيرة، وأعدت تقريرا وقدمته إلى يوسفي، ثم اتجهت إلى المهمة الثانية وهي تفتيش الخزينة الرئيسية، وكنت رفقة مير أحمد، حيث استقبلت من طرف أكلي يوسف وفي الوقت الذي كنت أتحدث مع هذا الأخير جاء مير عمر وقال إن هناك أحد الأشخاص اتصل بك هاتفيا، وفعلا أجبت على الهاتف وكان السيد علوي الذي طلب مني العودة، ولم أفهم شيئا، وعندما سألت يوسفي عن هذا الأمر قال لي بالحرف الواحد: "هي تعليمات فوقية، ملزمون بتنفيذها". يواصل أقاوة: "وبعد يومين قال لي يوسفي إنني سأستقيل، وأنت واصل عملك، ويجب عليك أن تأخذ حذرك.. وفعلا بقيت أنا في عملي رفقة مير أحمد، ولكن كنت مهمشا، إذ إنه لا يمكنني الاطلاع على التقارير، وبعدها حولت من المفتشية. وفي ماي 2001 عينني علوي، على مستوى وكالة فندق "الميركور" حتى مجيء المتصرف الإداري جلاب"، وفي هذه الأثناء يقاطعه القاضي: "كيف عينك جلاب..؟ ليرد قاوة قائلا: "نعم اتصل بي جلاب وطلب مني مساعدته، ووافقت على الفور، وفي اليوم الموالي: طلب مني علوي التوجه إلى الخزينة الرئيسية، لكن رفضت الذهاب وحدي، وقام بتعيين 4 إطارات أخرى ووافقت على ذلك، وعندما توجهنا إلى الخزينة، لم نجد أكلي يوسف الذي توجه إلى وكالة حسين داي، وبعد تفتيش الخزينة عثرنا على ثغرة تقدر ب 3.2 ملايير دينار، وعندما سألنا أكلي يوسف رد بالحرف الواحد: "أنا خاطيني". وفي هذه الأثناء يتدخل النائب العام ليطرح عليه السؤال التالي: "أنتم تحدثتم عن الكتابات بين الوكالات ما هي أقدم كتابة؟" ليرد عليه أقاوة: "لا أتذكر سيدي النائب العام". ومن جهته، أكد الشاهد حماش حسن الذي التحق ببنك الخليفة في 2 نوفمبر 1998 حيث عين عونا إداريا ثم مكلفا بالتدريب بوكالة الشراقة، ليتم تعيينه من طرف المتصرف الإداري جلاب رفقة أقاوة، أن الكتابات بين وكالات بنك الخليفة، هي التي كشفت المستور، قبل أن يقاطعه القاضي: "ماذا حصل بالضبط في وكالة الشراقة والخزينة الرئيسية.." ليرد عليه حماش قائلا: "قمنا بعملية التفتيش ولم نعثر على مشاكل كبيرة في وكالة الشراقة، ولكن في الخزينة الرئيسية فعلا اكتشفنا ثغرة مالية تقدر ب 3.2 ملايير، إذ أعددنا تقريرا مفصلا وسلمناه إلى المتصرف الإداري جلاب. ويسأله القاضي مرة أخرى: "وماذا عن الكتابات والإشعارات بين الوكالات الخاصة بالثغرة المالية في الخزينة الرئيسية..؟ ليرد حماش قائلا: "نعم الكتابات بين الوكالات تضمنت الثغرة المالية المقدرة ب 3.2 ملايير". ثم يقوم رئيس الجلسة بتلاوة شهادة باركي مصطفى الذي عين أيضا مفتشا ببنك الخليفة، حيث صرح بأنه في البداية لم يسمح لنا أن نفتش الخزينة الرئيسية رفقة أقاوة وبعد أن تم تعيينه من طرف المتصرف الإداري جلاب تم اكتشاف الثغرة المالية المقدرة ب 3.2 ملايير دينار، فيما صرح بومشعور سعيد أنه قام بتفتيش عدة وكالات رفقة يوسفي يوسف، وأنه بعد تم تعيينه من طرف المتصرف الإداري تلقى 11 إشعارا بوجود خروقات على مستوى الخزينة المركزية، حيث أعددنا تقريرا مفصلا في الموضوع وسلم إلى محمد جلاب.
عبد العزيز شقيق عبد المومن خليفة لم أستفد من أي امتيازات أو قروض رغم أنني كنت شريكا في البنك قال عبد العزيز أحمد خليفة شقيق رفيق عبد المومن خليفة، الذي مثل أمس أمام محكمة الجنايات كشاهد، أنه أمضى على العقد التأسيسي لإنشاء البنك في بيت العائلة بحيدرة، رفقة أمه وزوجته ورفيق عبد المؤمن وجمال قليمي، وشدد على أنه لم يتحصل من امتيازات من بنك الخليفة بالرغم من أنه شريك فيها. قام رئيس الجلسة عنتر منور باستدعاء السيد خليفة عبد العزيز أحمد وعند حضوره أمام محكمة الجنايات أعاد القاضي التأكيد له أنه هنا للشهادة وليس كمتهم، وأنه جاء لتنوير المحكمة والمساهمة في إعطاء كل المعلومات الخاصة بقضية الحال، وبعدها وجه إليه أول سؤال. القاضي: هل أنت شريك لرفيق عبد المؤمن خليفة؟ عبد العزيز أحمد خليفة: نعم كنت شريكا سيدي الرئيس. القاضي: بخصوص عقد الرهن، هل سمعت به من قبل؟ عبد العزيز: أول مرة سمعت به كان عند بداية التحقيق، لأن العقار موضوع الرهن هو ملك العائلة كلها الإخوة والأخوات والأم، وأنا لم يسبق لي علم بذلك لأن في 1 جوان1997 كنت في الخدمة الوطنية. القاضي: هل تعرف أن العقدين مزوران..؟ عبد العزيز: لا أعرف. القاضي: قليمي جمال هل تعرفه..؟ عبد العزيز: نعم أعرفه إنه صديق قديم. القاضي:. هل قمت بالإمضاء على العقد التأسيسي لإنشاء لبنك؟ عبد العزيز: نعم أمضيت على العقد التأسيسي لإنشاء البنك في بيت العائلة بحيدرة... القاضي: من أحضر العقد التأسيسي إلى البيت بحيدرة؟ عبد العزيز: أحضره جمال قليمي إلى البيت في حيدرة. القاضي: من كان في البيت يومها أو بحضور من..؟ عبد العزيز: كانت أمي وزوجتي ورفيق عبد المؤمن وجمال قليمي. القاضي: قبل أن توقعوا هل أعلمكم عبد المومن أنتم كمساهمين؟ عبد العزيز: بطبيعة الحال. القاضي: قمت بتهئية عدد من وكالات البنك؟ عبد العزيز: نعم سيدي القاضي. القاضي: كنت تستعمل 5 سيارات ملك لبنك الخليفة..؟ عبد العزيز: لكن ليس دفعة واحدة وهي ليست بسيارات جديدة. القاضي: السيارات احتفظت بها لماذا لم تسلمها للمصفي..؟ عبد العزيز: لأن الوقت لم يحن وبعد أن اتصلت بي مصالح الدرك الوطني أرجعتها. القاضي: هل أخذت قرضا من بنك الخليفة..؟ عبد العزيز: 55 مليون دينار واستعملتها في مشاريع "عدل" وكونت ملفا وقمت بتسديده بالتقسيط. القاضي: هل كانت لك بطاقة ماستر كارد؟ عبد العزيز: نعم ولكن بأموالي الخاصة وليس بأموال الخليفة وبقية أموالي لا تزال مجمدة إلى اليوم. القاضي: هل اتصل بك المتصرف الإداري وهل حدثكم عن وضعية البنك..؟ عبد العزيز: مرة واحدة فقط. ويتدخل النائب العام ليطرح سؤاله على أخي عبد المومن خليفة قائلا أنت قمت بتأسيس شركة للبناء ماذا كنت تعمل؟ ليرد عليه: "كانت لدي عقود مشاريع مع وكالة عدل ومع شركات أجنبية ومع دواوين التسيير والترقية العقارية ومع شركة الخليفة على مستوى التراب الوطني. النائب العام: كم كان عدد المساهمين..؟ عبد العزيز: أنا وأمي وزوجتي ورفيق عبد المؤمن وجمال قليمي. النائب العام: هل حضرت في تعديل العقد التأسيسي..؟ عبد العزيز: نعم. النائب العام: بأي صفة جاء إليكم جمال قليمي..؟ عبد العزيز: أنا أعرف قليمي كان صديقا منذ الثمانينات. النائب العام: هل كان العقد التأسيسي ممضى..؟ عبد العزيز: نعم من طرف عبد المومن خليفة وجمال قليمي. النائب العام: ما هو عدد المرات التي عقدتم فيها جمعيات عامة؟ عبد العزيز: لم يحدث أن التقينا في جمعية عامة، كما أن العقد التأسيسي للبنك لم تتحصل عليه سوى في شهر نوفمبر 1998، وبعد إنشاء البنك لم أحضر أي جمعية عامة باستثناء مرة واحدة سنة 2002. النائب العام: كان لك 50 سهما، هل دفعت مقابلها نقدا؟ عبد العزيز: لا، عبد المؤمن هو من دفع. النائب العام: أنت لديك مقاولة للبناء كيف تحصلت على 5 سيارات وهي سياحية كلها. عبد العزيز: نحن كنا نرمم جميع الوكالات على المستوى الوطني، وبالتالي نستعمل هذه السيارات.
الشاهد زيزي عبد الرزاق: عدد من وكالات بنك الخليفة كانت تنشط دون اعتماد كشف زيزي عبد الرزاق الذي عين مفتشا من طرف المتصرف الإداري محمد جلاب عن شكوكه بخصوص إمضاء قصاصات الورق التي كانت ترسل إلى وكالة الحراش، وقال إن عبد المومن خليفة ربما لا علاقة له بها، مؤكدا على نشاط عدد من وكالات البنك دون اعتماد. وفي رده على سؤال القاضي المتعلق بالتحاقه ببنك الخليفة، قال زيزي عبد الرزاق إنه التحق بالبنك في 1 فيفري 1999 حيث عين مدير الشبكات بالبنك ثم مفتشا جهويا قبل أن يتقلد منصب مدير عام للإدارة العامة، ثم ليتم نقله إلى الخليفة "إيرويز" قبل أن يتم تعيينه مفتشا مع يوسفي بعد أن تم تعيينه من طرف المتصرف الإداري محمد جلاب رفقة أربعة إطارات أخرى. القاضي: هل توجد وكالات لم يكن لديها اعتماد؟ زيزي: نعم سيدي القاضي يوجد عدد من الوكالات تشرع في العمل ثم تتحصل على الاعتماد ولهذا السبب استقلت من بنك الخليفة. القاضي: استفدت من قرضين من وكالة الشراقة..؟ زيزي: نعم وسددتها كلها سيدي القاضي. القاضي: كنت عضوا في اللجنة التي عينها المتصرف الإداري..؟ زيزي: وكلفنا بمهمة التفتيش والسماع لعدد من مديري الوكالات بخصوص الكتابات العالقة بين الوكالات. القاضي: وماذا عن المبلغ المالي الذي قمت بتحويله على حساب المقدم الطاهر..؟ زيزي: نعم سيدي القاضي، المقدم الطاهر أقرضني مبلغ 300 ألف دينار، نقدا، ثم بعد فترة عندما اتصلت به لكي أرجعه له، قال لي حوله على حسابي الشخصي وفعلت ذلك. وفي هذه اللحظة يتدخل ممثل الحق العام ليطرح عليه سؤاله: التحويلات في وكالة الشراقة كانت تتم بطريقة رهيبة في ذلك الوقت أليس كذلك..؟ ليرد عليه زيزي قائلا: نعم سيدي، لو كنت أعرف ذلك لما قمت بتحويل المبلغ إلى حساب المقدم طاهر الذي أقرضني 300 ألف دينار بل سأدفعها نقدا كما أخذتها. السكرتيرة اللغز للخليفة تتكلم أخيرا: الشاب مامي وعبدو درياسة وشخصيات نافذة كانت تزور عبد المومن خليفة في مكتبه كشفت عواز نجية الكاتبة الخاصة لرفيق عبد المؤمن خليفة عن بعض الحقائق الخفية، حيث قالت إن عددا من الشخصيات كانت تزور عبد المومن خليفة إلى جانب عدد من الفنانين المعروفين على غرار الشاب مامي وعبدو درياسة، وكانت الفنانة أمل وهبي تأخذ أموالا بالعملة الصعبة إلى الخارج، فيما استفاد الممثل المصري المشهور عادل إمام من تمويل مسرحيته، عن طريق الوزيرة خليدة تومي. عواز نجية التي كانت تشغل منصب الكاتبة الخاصة لرفيق عبد المؤمن خليفة التي كان الجميع داخل المحكمة ينتظر المفاجآت والقنابل التي يمكن أن تفجرها الشاهدة التي كانت من أقرب المقربين للفتى الذهبي، إلا أنها لم تقل الكثير واكتفت بالضحك خاصة عندما سألها القاضي: "أنت لم تعرفي عبد المومن خليفة اليوم.."، لترد قائلة: "نعم لقد تغير كثيرا" وخاصة أنني أعرفه بأنه إنسان رائع خارق للعادة.. تابعوا القاضي: متى بدأت العمل في مجموعة الخليفة؟ عواز: في سنة 2000، حيث كنت كاتبة للسيد أمغار نائب الرئيس ولما انتقلوا إلى الشراقة أصبحت كاتبة لجميع المسؤولين الذين كانوا هناك بالمقر، ومنهم السيد قليمي عمر والد قليمي جمال والسيد أمغار حيث أصبحت أقوم بالعمل الذي يطلبه هؤلاء مني. القاضي: ما هو مستواك الثقافي..؟ عواز: 4 متوسط. القاضي: متى عملت مع السيد عبد المومن خليفة..؟ عواز: نعم مباشرة مع الخليفة وكنت مكلفة بالأمانة حتى جوان 2003. القاضي: مهامك أنهاها المصفي. صحيح..؟ عيواز: نعم. القاضي: ما هي الامتيازات التي تحصلت عليها من بنك الخليفة..؟ عيواز: سيارة الشركة فقط. القاضي: بماذا كلفت بالضبط..؟ عيواز: كنت مكلفة بالبريد. القاضي: هل استفدت من بطاقة "طلاسو"..؟ عيواز: أبدا، ماذا أفعل بها. القاضي: ماذا كنت مهمتك..؟ عيواز: تحويل المكالمات وتسليم البريد إلى عبد المومن. القاضي: وماذا عن عادل إمام في تمويل مسرحية "الشك"؟ عيواز: نعم أتت إلينا كاتبة الوزير خليدة تومي وأخذت الصك وكان داخل ظرف. القاضي: هل تعرفين راغد الشماع هو شخص فرنسي من أصل لبناني؟ عيواز: نعم وهو كان يشغل منصب مستشار عبد المؤمن خليفة. القاضي: هل قليمي كان يزور الخليفة..؟ عيواز: نعم. القاضي: بن ويس المدير العام السابق للجوية الجزائرية هل كان يزور عبد المومن خليفة..؟ عيواز: نعم أتى مرة واحدة من أجل الاجتماع. القاضي: من هم الفنانون الذين كانوا يترددون على عبد المومن خليفة..؟ عيواز: الشاب مامي وأمال وهبي وعبدو درياسة. القاضي: وما هي قصة الفنانة أمال وهبي..؟ عواز: في الكثير من الأحيان تأخذ أموالا بالعملة الصعبة إلى الخارج مقابل عملية الإشهار التي كانت تقوم بها. القاضي: وماذا عن الممثل المصري عادل إمام؟ عيواز: نعم استفاد من صك عن طريق الكاتبة الخاصة للوزيرة خليدة تومي لتمويل مسرحيته. القاضي: هل كان يتردد عليكم إطارات ببنك الجزائر..؟ عيواز: لا أتذكر جيدا. القاضي: وماذا عن المدعو سام إطار ببنك الجزائر..؟ عيواز: نعم كان يأتي إلى مقر المديرية لمقابلة عبد المومن خليفة ولكن في إطار عمل. القاضي: تحصلت على بطاقتين للسحب الفوري...؟ عيواز: نعم. القاضي: وماذا عن القرض الذي استفدت منه..؟ عيواز: 15 مليون سنتيم وسددته كاملا قبل مجيء المصفي. وفي هذه الأثناء يتدخل النائب العام ليطرح على الشاهدة عيواز السؤال التالي: قليمي جمال ماذا كان يعمل..؟ لترد قائلة: كان مستودع أسرار عبد المؤمن الخليفة. ليطرح ممثل الحق العام سؤالا ثانيا: وماذا عن كباش؟ لتجيب عيواز: لا أعرف لأن مكتبه موجود في حيدرة.