تمكنت مصالح الجمارك من حجز 2.28 مليون منتوج مقلد خلال سنة 2007 70 بمائة منها عبارة عن سجائر ومواد تجميل ومواد تنظيف مغشوشة وذلك إثر 51 عملية قام بها أعوان مصالح مكافحة التقليد التابعين لإدارة الجمارك على مستوى مختلف الموانئ والنقاط الحدودية * وكشفت مصالح الجمارك ان الأغلبية الساحقة للمنتوجات المقلدة التي تدخل إلى الجزائر من الدول الأسيوية ولاسيما الصين واليابان والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية التي تبقى أهم مصنع للمواد المقلدة، وتضاف إلى هذه الدول ولكن بنسبة أقل كل من فرنسا وألمانيا وتركيا ومصر. * * ويعتبر عدد المنتوجات المحجوزة مرتفعا جدا مقارنة بتلك التي تم حجزها سنة 2006 التي تمكنت مصالح الجمارك خلالها من حجز 831 ألف و786 منتوج. * * وتأتي مواد التجميل والتنظيف في مقدمة أنواع المنتوجات المحجوزة، كمّا ونوعا متبوعة بنوعين من السجائر من صنع أجنبي وأجهزة كهربائية وقطع الغيار وكذا الخردوات والملابس، حيث تمثل مواد التجميل والتنظيف 86ر30 بالمائة من مجموع السلع المقلدة التي تم حجزها، تليها السجائر ب 68ر30 بالمائة مقابل 62ر9 بالمائة فقط سنة 2006، وذلك بفضل بروتوكول اتفاق أشرفت على توقيعه مديرية الجمارك ومؤسسة السجائر التي تمتلك هذه العلامات، تليها المنتوجات الكهربائية لا سيما المصابيح بنسبة 45ر13 بالمائة ثم الخردوات بنسبة 77ر3 بالمائة والملابس بنسبة 14ر0 بالمائة. * * يذكر أن مديرية الجمارك وقعت على خمسة اتفاقات في مجال مكافحة التقليد والتجارة غير الشرعية مع ممتلكي علامات "بي.سي.أر" و"أونيلافر" المعروفتين عالميا في سوق مواد التجميل و"بريتيش أميركن تاباكو وفيليب موريس أنترناشيونل مناجمنت" للسجائر و"نيستلي" للصناعات الغذائية.