لم يستبعد رئيس المفاوضين الفلسطينيين في المحادثات التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة مع إسرائيل أن يطالب الفلسطينيون بأن يصبحوا جزءا من دولة ذات قوميتين مع إسرائيل، إذا استمرت الأخيرة في رفض الحدود التي يقترحونها لإنشاء دولة منفصلة. * وأوضح قريع في اجتماع مغلق مع أنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الفلسطينيين قد يلجؤون لهذا المطلب في حال رفضت إسرائيل أن تلبي مطالبهم بالانسحاب من كل الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل على إقامة دولة فلسطينية داخل حدود 1967. * غير أن أحمد قريع أكد في بيان خاص نشر بعد الاجتماع أنه إذا استمرت إسرائيل في الاعتراض على جعل ذلك أمرا واقعا، فإن الطلب الفلسطيني حينئذ للشعب الفلسطيني وقيادته سيكون إقامة دولة واحدة ذات قوميتين. ويشار إلى أن إسرائيل تعترض على فكرة إقامة دولة مشتركة، وتقول إن استيعاب ملايين الفلسطينيين قد يقوض مستقبلها دولة ذات أغلبية يهودية.