تبدو أمور الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ليست على مايرام، بدليل عدم عقد اجتماع للمكتب الفيدرالي منذ شهر ونصف، رغم وجود ملفات ثقيلة مازال مصيرها مجهولا. * وأول ملف كان من المفروض أن يناقش بحضور أعضاء مكتب حداج الفيدرالي متعلق بمشروع إضافة الفوج الرابع في مابين الرباطات، وكذا منح تسيير القسم الجهوي الثالث إلى الرابطات الولائية، لكن حداج فضل إعطاء صلاحيات هذا الملف إلى بن داود وعسنوني، ما ولّد احتجاجات كبيرة لدى عدد كبير من الفرق التي رفضت رفضا تاما تطبيق هذا المشروع هذا الموسم. * * وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر رد فعل حداج لحسم الأمور، فضل ترك الأمور عالقة، وهو ما خلق حالة من عدم الاستقرار لدى فرق أندية مابين الرابطات وكذا الفرق التي احتلت المراتب الأولى في الجهوي الأول، والتي كانت تنتظر قرارا حاسما من الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم. * * مسألة أخرى لم يحسم في أمرها، وهي متعلقة بالمنتخب الوطني الذي يتأهب للتنقل إلى فرنسا لخوض مقابلة ودية أمام منتخب الإمارات العربية يوم 20 أوت، بحيث كان من المفروض أن يقام التربص بشمال فرنسا، غير أن الأمور تغيرت ليبرمج المعسكر بباريس، دون إعطاء الأسباب الحقيقية لذلك.من جهة أخرى، فإن تواريخ الجمعيتين الانتخابيتين للرابطة الوطنية والفاف غير محددة لحد الآن، رغم أن العهدة الأولمبية للرابطة قد انتهت، كما أن العهدة الأولمبية لحداج ومكتبه على وشك الانتهاء.. وكل هذه المسائل بحاجة إلى حسم.