للسنة الثانية على التوالي، يطل نجم "البودكاست" الجزائري، أنس تينا، على شاشة "الشروقTV" ببرنامج يحمل اسمه، حيث يقدم "أنس" يوميا خلال الشهر الفضيل رسالة معينة ونصيحة في الصميم، والجديد هذا العام، كما يكشف عنه أنس ل"الشروق"، هو خروج كاميرا البرنامج من ديكور الغرفة إلى الشارع، حيث تم تصوير معظم الحلقات وسط الناس، ما سيعكس نبض الشارع أكثر، بينما المفاجأة الكبرى تكمن في استضافة أنس تينا، إلى جانب الفنانين، سياسيين محنكين ورياضيين أبرزهم الناشط السياسي رشيد نكاز ونجم كرة القدم فضيل دوب وغيرهما. رسالة قوية يوميا في رمضان أكد أنس تينا في تصريح خصّ به "الشروق"، أن حلقات برنامجه "أنس تينا4" هذا العام، ستكون هي الأقوى بين كل المواسم السابقة للبرنامج، لافتا بأنها ستكون أقرب إلى الواقع من حيث تفاعلها مع نبض الشارع، وهو ما تطلب منه تفرغا، علما -يضيف أنس- أنه اعتذر على عدد كبير من الأعمال التلفزيونية من سلسلات و"سيتكوم" عرضت عليه، لأجل تقديم عمل قوي يقدم رسالة معينة في كل حلقة، مُشيرا أن قناة "الشروق" ستكون النافذة الوحيدة التي سيطل من خلالها على جمهوره العريض، خاصة في ظل الحصار والإقصاء الذي يواجهه "أنس" منذ فترة من قبل التلفزيون العمومي الجزائري: "شكري الخالص والموصول للقائمين على إدارة قناة "الشروق" الذين وثقوا في للعام الثاني على التوالي، وإن شاء الله أكون في مستوى ثقتهم التي وضعوها في شخصي المتواضع".
نصائح وتوجيهات في قالب فكاهي ضاحك يمضي أنس تينا قائلا "إن حصوله على الجائزة الفضية لموقع الفيديوهات الشهير "يوتوب" لسنة 2015 عن مجمل ما حصدته أعماله من متابعات، وهي للتذكير أول جائزة يحصل عليها أحد نجوم "البودكاست" في الجزائر، جعله يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه ما يقدمه، الأمر الذي دفع به هذا العام حسبه للترافع في مواضيع تشكل اهتمام الناس على غرار موضوع حلقة "الرشوة" التي صوّرها مع الناشط السياسي رشيد نكاز، رياضة كمال الأجسام مع رضا سيتي 16، واقع الإشهار في الجزائر مع الشاب يزيد، "وليد لبلاد" التي تم تصويرها في حي القصبة العتيق مع الفنان باجي البحري، بالإضافة لمواضيع "الحرڤة"، السرقة، قانون المرور، الدومين، العدل، الاقتصاد الجزائري وغيرها: "هي في الحقيقة نصائح وتوجيهات صوّرناها في قالب فكاهي ضاحك، سيخرج من خلالها المشاهد بحكمة معينة، وهذا هو هدفنا المنشود ككل عام".
شكر خاص لكل هؤلاء: يكشف أنس تينا عن فحوى آخر حلقة صورها من برنامجه، فيقول إنها كانت داخل بلاتو حصة "هنا الجزائر" مع الزميل قادة بن عمّار، حيث تقمص أنس دور "شيّات" يستضيفه البرنامج والمفارقات التي ستحصل خلال استضافته، مضيفا: "هذا العام رفعنا من جرعة التوعية، لكن من دون أن نجرح أحدا، باختصار ما قدمته هذا الموسم "حاجة تشرفني"، رغم أننا وجدنا بعض الصعوبات خلال التصوير، خاصة من جهة التحكم في جمهور الشارع الذي كان يتجمهر بمجرد أن يرانا، وبيني وبينكم فقد أسعدنا هذا الأمر، لأنه يعبر عن حب الناس لي ولفريق العمل، وقد كان إحساسا جميلا ينسينا تعب اليوم"، مضيفا: "بمجرد ما نحطو الكاميرا يتلمو الناس.. حتى أني وجدت بعض حصريات البرنامج دارت حالة في الفايسبوك رغم عدم إعلاني عنها، كما هو الحال بالنسبة للحلقة التي استقبلنا فيها رشيد نكاز، شكر خاص لكل الذين استقبلوني بحفاوة في كل الأحياء التي صوّرنا بها وسهلوا من مهمتنا ووقفوا معنا.. وعذرا للي ما قدرتش نتصور معاهم بسبب ضغط العمل.. تحية لكل جنود الخفاء الذين عملوا معي وشكرا لأبطال العمل: جمعة بوتوتو، هشام مزباش، توفيق مهرهرة والمنتج عادل فرحات، وإن شاء الله يعجب عملنا الجمهور العريض".