رحب وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بالتزام الأطراف المالية بالتوقيع على اتفاق السلام لدعم جهود المصالحة في مالي وإعادة بناء البلاد عبر التوقيع السبت عليه بباماكو من قبل تنسيقية حركات الأزواد، مجددا إشادة فرنسا بوساطة الجزائر في تحقيق هذا الانجاز. وقال فابيوس في بيان له مساء أمس السبت، إن بلاده تشيد مجددا بالوساطة الجزائرية، مضيفا أن فرنسا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لمواكبة هذا الاتفاق الهام. وكانت تنسيقية حركات أزواد قد وقعت أمس على الاتفاق خلال احتفال بحضور الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة ممثل الجزائر التي قادت الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين ورئيس بعثة الأممالمتحدة في مالي مونجي حمدي. وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعت الوثيقة في 15 ماي المنصرم. للتذكير فقد تم أمس بباماكو تنصيب لجنة المتابعة الدولية لاتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وتعيين الجزائر على رأسها. وجرت مراسم تنصيب لجنة المتابعة التي سيكون مقرها بباماكو عقب توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم و المصالحة في مالي. وكان وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة الذي مثل الجزائر في مراسيم التوقيع على الاتفاق أوضح مؤخرا أنه بمجرد التوقيع على الاتفاق فان الوساطة الدولية في المفاوضات بين الماليين التي ترأسها الجزائر ستتحول إلى لجنة متابعة.