أكد وزير النقل بوجمعة طلعي، الإثنين، أن المشاريع ذات الأهمية الاستراتيجية في مجال النقل لن تتوقف ولن تمسها سياسة التقشف التي باشرتها الدولة، على غرار مشاريع "الترامواي والميترو"، لكن مع مراعاة حاجات ومتطلبات كل ولاية، وأعطى الوزير الذي حل بمطار وهران تعليمات لمسؤولي الجوية الجزائرية، تحثهم على ضرورة تحسين خدماتها لرفع مستوى التنافسية لتطوير الشركة الوطنية التي لقيت في وقت سابق انتقادات واسعة، وتم الكشف بالمناسبة عن إبرام اتفاق شراكة وتعاون بين شركة "الخطوط الجوية الجزائرية" وشركة "طاسيلي للطيران"، الهدف منها حسب طلعي، القضاء على التأخر في الرحلات الجوية، وهو الأمر الذي جعل المسافرين يعبرون في أكثر من مرة عن استيائهم من الوضع، ومن شأن هذا الاتفاق بين الشركتين أن يقضي على مشكل تأخر الرحلات الجوية. وفي موضوع متعلق بشركة "سيترام" المسيرة ل"ترامواي" وهران وحالة الغليان التي تعرفها الشركة والتي كان آخرها طرد الإدارة لنقابين، قال الوزير إن المشكل داخلي ولكن إن استدعت الظروف ستتدخل الوزارة لإيجاد حل للمشكل، هذا، وعاين الوزير مشروع المحطة الجوية الدولية الجديدة التي لمطار أحمد بن بلّة الدولي، وهو المشروع الذي عرف تأخرا بحوالي 18 شهرا، ومن المرتقب تسليمه في آفاق مارس 2017، إلى جانب تفقد مشروع آخر، لا يزال يعرف تأخرا فادحا والمتعلق ببرج المراقبة الجوية الجديد الذي تشرف عليه المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية.